إن ما يحدث في العالم الآن ليس بسيطا. أدرك ذلك وأعرفه جيدا. أعرف أن فلسطين في هذا الشهر غيرت أشياء كثيرة إلى أمد طويل..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الحقيقة هي أنني تعبت. تعبت لأسباب عديدة. تعبت لأنني شهدت بأم عيني كيف تساقطت أحلام جيل كامل كان يخطط لمستقبل أفضل ويبني كيانات صغيرة ومؤسسات فكرية وثقافية واجتماعية تساهم في هذا البناء..
بداية تكشّف الوجه البشع للتاريخ الاستعماري كانت عندما اجتمعت بواحدة من السكان الأصليين، وكانت كلما تحدثت عمّا تواجه هي وأهلها تحت النظام الحكومي وسياسات الدولة وجدتني أتوحد معها أكثر فأكثر.
نشعر بالذنب فيما يتعلق بصحة أطفالنا، بنومهم، بطعامهم، بفرحهم، بمهاراتهم، بأوقات فراغهم، هناك دائماً سبب يدفعنا للجلوس في ركن مظلم نفكر في كل ما يمكن إصلاحه.
علينا أن نعي أن الرضاعة الطبيعية ليس اختياراً ولا فضلاً بل واجباً ومهمة صعبة يجب على الأمهات محاولة أدائها على أكمل وجه وفق ما يقدر الله.
هذه الأيام تلعب المنتخبات العربية بكأس العالم ونحن نراقب الخسارة تلو الأخرى، نتلقى الصفعة العلنية تلو الأخرى، نتأمل أي نوع من المواساة ربما، لكن من الواضح أننا لا نستحق هذه.
هل حقاً يمكننا أن نغير صورة شعوبنا والطريقة التي تتم معاملتنا بها بأن نصنع جيشاً من اللاعبين والفنانين والأدباء الذين ينتمون إلى إسلامهم صراحةً ويعبرون عن صورة إيجابية له؟
ناديت أسماء حتى تأكل، لأنها تنسى أن تتناول الطّعام، أمي تقول بأنها تدرس كثيراً وأن كل الطعام الذي تأكله يتّجه إلى دماغها لهذا هي نحيفة وشاحبة هكذا.
سبب انزعاجي من التركيز المبالغ فيه حول قضية الحب والهيام هو بعدها عن الواقع تماماً، فلا تبنى البيوت على الحب وحده ولا تتزاوج الأرواح بالحب فقط.
ما هو متوفر من دراسات يقول بأن الأطفال يمكنهم اكتساب 4 لغات قبل سن خمس سنوات دون تعرضهم لمشاكل بالتفريق بين اللغات واستخدامها طالما أن هناك طرق سليمة للتعرض للغات.