يطعن كامو بمبدأ الغائية، إذ يرجح أن السبب لا يتعدى كونه فنا للتمرد على حقيقة أنه لا وجود للغاية أصلا. قائلاً “ما يسمى سببًا للحياة هو أيضاً سبب ممتاز للموت”.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
مصطلح القبيلة، يُكوَّن أقصى حدود الانتماء في مفهوم الإنسان الصومالي ومنبع فخره، يصل ظله إلى حيث تصل قبيلته. بمعنى أخر، تحل القبيلة محل بطاقات الهوية يعرف بها نفسه.
أنطونيو تابوكي، شاعر وكاتب إيطالي أهداه خياله فتاة أسماها إيزابيل، قد لا تكون إزابيل اليوم سوى محض خيال ابتكرها ليجابه بها واقعه الذي يرفض أن يستحيل إلى عدم كما هي.
الحرب حين تندلع لا يسال أحد عن الأسباب، أو الدوافع وراءها أو مدى شرعيتها، الكل يدخل حالة الدفاع القصوى، يحمل الرجال رشاشاتهم ويتساءلون عن مدى مصداقية هذه الحرب.
أيمكن لإنسان مهما ملك من ثبوتيات أو جنسيات أن ينسلخ عن الهوية؟!، أيمكن لخطوط غير مرئيّة علي الخرائط أن تحدد هوياتنا أو كينونتنا!
أردت القول بأنني لست منهم، هؤلاء لا ينتمون للإسلام، إنها لعبة قذرة يلعبها شياطين ونحن ندفع ثمنها. لكن عيناي لم تجد من يسمعها! كانت تحترق ولا يطفئها أحد.