هل قامت دول سُنّية ولو لمرة واحدة بتزويد الثوار بسوريا لا سيما بين عامي (2011-2013) بسلاح نوعي؟ هل فكرت هذه الدول بتدخل عسكري لحماية “السُنة” من سحقهم وانتهاك أعراضهم وكرامتهم؟
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
محاولة لقراءة ظاهرة “جهاديي” أوروبا من زاوية مختلفة، أملاً فهم عملياتهم الدموية التي تنتهي خيوطها عادة بمقتل كل المتورطين بها دون الإحاطة بشكل كامل بالظروف التي دفعتهم لذلك.
نحن لن نعرف حقيقة إيماننا دون امتحان حقيقي.. الشدائد هي التي تخرج معدننا الحقيقي، ومن المؤسف أن نكتشف مع أول اختبار: أننا غارقون في القشور وبعيدون جدا عن الجوهر.
خضت المقابلة.. ووقع الاختيار عليّ.. هل نمت تلك الليلة؟.. لا أعتقد.. فلأول مرة في حياتي العملية.. أجد نفسي أسير على أرض صلبة فأنا أصبحت منذ اليوم.. صحفيا في قناة الجزيرة..
أبرز ما لفت انتباهي خلال الأيام القليلة الأولى.. هو منسوب الوعي المرتفع لدى الشعب المغربي.. فالمواطن يدرك لعبة السياسة في بلده حتى وإن اختار المقاطعة أو تجاهل الأحزاب.
كلُ المجازر بشعة مهما اختلفت هوية الضحايا أو هوية مرتكبيها.. هي قمة الوحشية وذروة اللاإنسانية.. يتخلى فيها حفنة من الناس عن “بشريتهم” ويتحولون لكائنات سادية بشعة لا يشبعها سوى الدم..
تتكسر الأرقام مرة إثر مرة وردود الفعل هي ذاتها، عن جرائم نظام الأسد وحلفائه في حلب، تنديد وشجب ودعوات غير مباشرة للضحايا بأن يموتوا بصمت أو يستسلموا بدون شروط للجلاد