لا تكن كالمستجير من الرمضاء بالنار بل ابحث عن الدواء المناسب لدائك والطريق الصحيح لنيل مبتغاك وإن صعب المسير وإياك ومسلك الوهم فأوله حلو وآخره علقم.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ليست تلك الكلمات مجرد مسكن للألم أو تربيتا على الكتف لتقبل مرارة الظاهر من الأمر بل هي جرعة روحية من الطمأنينة لإكمال المسير وفتح صفحة جديدة.
رحلت صانعة الحكايا.. انتقلت المرأة المكافحة والأم الصامدة إلى جوار ربها وأصبحت الأعياد تمر دون لذة عناق و لا قداسة قُبَل ولكن لا تظني أنك غائبة عن عالمي! لا أبدا
أرجوكم لا تسخروا مني، ليست بكبسولات علاجية ولا وصفة طبية للقضاء على معضلة اجتماعية، إنما هي دعوة صادقة لمراجعة أنفسنا ووضع أقوالنا وتصرفاتنا تحت مجهر الرصد
مجتمعاتنا تأبى إلا أن تحصر دور المرأة في الإنجاب ولا شيء غيره. تجعلها تتخبط في شقاء نفسي، ذنبها أنها ولدت في وسط لا يفهم سوى ما يعرفه، يربكه الاختلاف كثيرا.
هم جنود خفاء، يخدمون الوطن ككل المهن النبيلة بثبات وعزم، فلا الفقر عيب ولا العمل انتقاص من الكرامة وإنما العيب كل العيب في قلة الوعي وانعدام الإنسانية.
ينعتونني “باللقيط” والبعض الآخر يناديني “بمجهول النسب”، وأفضل التسمية الثانية، فهي أقل ألما، أما الأولى فأحسها سهما قاتلا يخترق حدود قلبي. يقولون أن محترفات الدعارة لا ينجبن اللقطاء.
الحقيقة أن المجتمع الإنساني بأكمله يتخبط داخل دوامة” تسمية الأشياء بغير مسمياتها”، فالكذب أصبح مجاملة ودبلوماسية، والبرامج المبتذلة أصبحت فنا وتجريدا للواقع، والخرافات أصبحت علما حديثا
اقترب رمضان ولم يعد يفصلنا عنه سوى أيام معدودات.. فرح في الأرض والسماء وفي قلوب التواقين لرحمة الله، فرصة لنهدأ ونطمئن ونرتقي، وتربية للنفس على التكافل والتراحم
لمن لم يُذَكِّره الاسم بشيء، يكفي أن تنصت لإحدى شارات المسلسلات الكرتونية المدبلجة وسيرجع بك الزمن سنوات إلى الوراء.. إلى عهد الأحلام ومنبع البدايات.