الانتظار هو مأساةٌ من نوعٍ آخر حتى وإن كنتَ تنتظر أشياءً جميلةً سترسم البهجةَ على يراعك حيالَ انتظارك، ولكن يبقى الحلُ في القناعةُ ليست القناعة بمسمانا فنحن لا نكاد ندركها.

"أنا البلادُ وقد أتت وتقمصتني، وأنا الذهابُ المستمرُ إلى البلاد..."
الانتظار هو مأساةٌ من نوعٍ آخر حتى وإن كنتَ تنتظر أشياءً جميلةً سترسم البهجةَ على يراعك حيالَ انتظارك، ولكن يبقى الحلُ في القناعةُ ليست القناعة بمسمانا فنحن لا نكاد ندركها.
يبقى الاستثناء كذبة بيضاء نكذبها ونصدقها، هي أشبه بأن يقول طفل في الثالثة من عمره لكل مار يعبر من جانبه سوبر دادي “super Daddy” ويهرع وراءه خائفاً أن يضيعه.
أقفُ بصمت مكتوفة اليدين فأنظر إلى نفسي وقد اغتربت عن نفسي، المكان و الزمان تغيرا والأفكار كذلك، الأحداثُ باتت سخيفة لا داعي لأن تروى أو تكتب.
بذلك العالم هناك حاسوب ضخم يتحكم فينا، فتجدنا وكأنَّنا قد نُوّمنا مغناطيسيا، وأصبحنا كالآلات تُدوّن كل شيء إلكترونيا، حتى مشاعرنا وأحلامنا باتت زائفة محوسبة، فقد فقدنا العلاقة بالمحسوسات من حولنا!