صناع القرار في مسقط ليسوا مرتاحين لتدخل الإمارات في المشهد العسكري في اليمن. تعرف سلطنة عمان أكثر من أي دولة أطماع الإمارات في اليمن وكيف تحاول تطويق السلطنة من الغرب.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا نعرف ما الذي دار بين المبعوث الدولي والمليشيات الانقلابية في صنعاء. مكث المبعوث الدولي لأكثر من أسبوع والتقى بقيادات المليشيات الانقلابية وهناك أنباء تقول أنه التقى بزعيم جماعة الحوثي.
مواجهة الشعوب العربية للأنظمة القمعية الشمولية أصبح أمرا لا خيار فيه، وإذا لم يقاوموا فستنجح الأنظمة في تحويل المواطن العربي إلى مجرد آلة غير قادر حتى على التفكير الصحيح.
السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هل تستطيع الإمارات إعادة إنتاج النظام القديم، من خلال دعمها لطارق صالح؟ وهل ستنجح في فرض حفتر آخر في اليمن؟
جزء من طبقة “القادة الهاشميون” هو عدو اليمن الأول والأخير. فقد ارتكب قادته الجرائم في حق الشعب اليمني على مدى أكثر من تسعة، عقود ويقوم فكرهم على الصراع والثورة.
بينما يتعرض مسلمو ميانمار للتطهير العرقي، لم يتحرك أحد لنصرة هؤلاء المظلومين سوى الدولة التركية التي لم تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك المجازر البشعة، فإلى متي كل هذا الصمت؟
نقولها بمرارة، نحن جزء من هذا الشعب العربي الصابر، لا يمتلك المواطن اليمني أي خيار سوى خيار الموت فوق أرضه الطاهرة إما بسبب الكلويرا، أو لغم أرضي زرعته المليشيا الحوثية.
استطاعت المملكة العربية السعودية ضم بعض الدول العربية، تحت قيادتها، لمحاربة الحوثي وصالح، وكان الغالبية من أبناء اليمن فخورين بذلك التحالف العربي، ولا زال البعض يعلقون عليه الآمال
كانت نهاية حميقان بن لعبوش تشبه نهاية الحجاج بن يوسف، والنمرود. انتهى المشهد بنصر المظلومين وساد الأمن وعادت اليمن إلى أبنائها. شارك يوسف مع أبناء شعبه في بناء ما دمر.
مرت الأيام والشهور بل والسنين، ويوسف لا زال يتطلع لزيارة محبوبته، كي يقضي معها بعض الوقت، ثم يعود لاستكمال دراسته. لكن، حالت آلة الموت، والخراب، والدمار بينه وبينها.