كثيرين منا قد هجروا رسالة نبيهم وحولوها من الرحمة للعالمين إلى النقمة على العالمين، إنهم يقدون في أذهانهم نبياً على قد أمزجتهم المريضة ليبرروا به الواقع الوحشي القاسي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا يدين القرآن الانتماء إلى جماعة، لكنه يدين تخلي الإنسان عن كرامته وإيثاره العبودية على الحرية وتسليم عقله للسادة والكبراء والأحبار والرهبان وخوضه مع الخائضين وجبنه عن اتباع الحق.
الجماعة تمنح الفرد اللغة والهوية، وبها يقوي ضعفه ويكمل نقصه. والجماعة هي التي تصد الأخطار وتنسق شتات جهود افرادها، والناس لا يعمرون الأرض ولا يقيمون الحضارة إلا بفضل اجتماع الجهود
القضية الرئيسة ليست إزالة الحاكم، بل أن نعقم البيئة عن تفريخ أي طاغية، وننشئ أسس العدالة وضمانات الحكم الرشيد. فميدان النضال الحقيقي هو المناداة بسيادة القانون وتوزيع السلطات وسلطة الشعب.
هذا الرجل الذي يكتم إيمانه لكنه في اللحظة الحرجة التي ألحت عليه حريته لم يستطع مواصلة الصمت والكتمان تجاه إفساد قومه، انطلقت صرخته ناصحاً إياهم بالحق ومذكراً.
لو تبين بعد الموت أنه ليس ثمة جنة أو نار فلن يكون لدي ما أخسره، لقد ظننت في دنياي أن هناك إلهاً يرعاني ويدبر أمري فاطمأن قلبي.
تعتبر الكتابة طريق الإنسان للخلود الأبدي، كل واحد يضع لبنة ثم يمضي بفناء عمره المحدود، لكنه يورث للأجيال حكمةً مستفادةً أو علماً ينتفع به فيترك أثراً ويخلد ذكراً.