لا عجب أن يتغنى العرب بالديمقراطية التركية، فهم الذين أجهضت ثوراتهم وأحبطت آمالهم بالحرية بعد زمن طويل من تسلط الحكام وديكتاتوريتهم

صحفي فلسطيني
لا عجب أن يتغنى العرب بالديمقراطية التركية، فهم الذين أجهضت ثوراتهم وأحبطت آمالهم بالحرية بعد زمن طويل من تسلط الحكام وديكتاتوريتهم
مرة أخرى ندخل في جدال الموقف من الضربات الأميركية لدولة عربية، فتختلف حولها الآراء ويصعب التمييز بين المواقف الوطنية وتلك المنحازة لتسلط الحكام
دشنت القمة العربية التي انعقدت في البحر الميت في الأردن نهاية الشهر الماضي في بيانها الختامي دعوة جديدة لإطلاق “مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة”
تمكن العدو الإسرائيلي من اغتيال واحد من أبرز قيادات المقاومة الذين تم إطلاق سراحهم في إطار صفقة تبادل الأسرى عام 2011 وأبعد على إثرها إلى قطاع غزة وهو مازن فقها.
فشلت إيران وميليشياتها في حماية النظام السوري، فتدخلت روسيا كدولة عظمى لتحقيق مصالح ذاتية عبر المواجهة مع الغرب وتحت راية محاربة تنظيم الدولة، فكانت النتيجة إنقاذ النظام ومذابح مروعة للسوريين
لا نعلم الكثير عن بطولات باسل الأعرج ابن قرية الولجة شمال غربي بيت لحم وإن كنا نعرف عن صولاته في الكتابة عن المقاومة ومشاركته في تأسيس الحراك الشعبي.
السلطة الفلسطينية في وضع لا تحسد عليه، إذ أصبحت محاصرة بمؤتمرات في إسطنبول والقاهرة والعين السخنة، صبت كلها في كشف عجز قيادة السلطة في التعبير عن تطلعات الشعب الفلسطيني
انعقاد المؤتمر بدون التأسيس لحالة حقيقية على الأرض لفلسطينيي الشتات من مؤسسات ونقابات هو بمثابة وضع العربة أمام الحصان، ويجعل المؤتمر هو حالة إعلامية لا سياسية.
بعد مرور أقل من عام عن لقاء سري جرى في العقبة وجمع كلا من الرئيس المصري والملك الأردني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قررت الصحافة الإسرائيلية فضح هذا اللقاء.
هؤلاء الحكام ينتقدون الرئيس الأميركي ترمب لأنه يرفض المهاجرين من سبع دول عربية وإسلامية متناسين أنهم يمارسون سلوكا أسوأ بدون أي مبرر يوازي تخوفات ترمب التي دفعته لمثل هذا القرار.