لماذا أقدمت حماس على إصدار وثيقة سياسية جديدة تسطر فيها الخطوط العريضة لهويتها السياسية والمقاومة ولمواقفها الاستراتيجية والراهنة؟ وهل يمكن نعتها بالجديدة أم بالتجديدية للنظر في المواقف والرهانات والخيارات؟

لماذا أقدمت حماس على إصدار وثيقة سياسية جديدة تسطر فيها الخطوط العريضة لهويتها السياسية والمقاومة ولمواقفها الاستراتيجية والراهنة؟ وهل يمكن نعتها بالجديدة أم بالتجديدية للنظر في المواقف والرهانات والخيارات؟
أين تشكلت هذه القناعات الجديدة بمملكة المغرب، بضرورة تولية قبلة العلاقات الخارجية صوب أفريقيا؟ وهل تشكلت من داخل النقاش العمومي المؤسساتي الرسمي برلماناً وحكومة ومجتمعاً مدنياً وسياسياً؟
إن الرهان على النضال السلمي المفتوح داخل النسق المؤسساتي وخارجه ليس رهانا وهو ما يفتحنا على سؤال الإصلاحات الديمقراطية من جديد.. إما بمبادرة رسمية وإما بضغط من حراك شعبي سلمي.
هل النضال من خلال سياق الحراك السياسي والاجتماعي شرط كاف للنضال الديمقراطي الراشد؟ وهل النضال من داخل النسق السياسي شرط كاف للنضال الديمقراطي الراشد؟ أم المزاوجة بينهما هو الشرط الأساسي؟
الموقف مما يجري في حلب إما أن يكون في صالح المظلوم أو لا يكون، وإذا كان إما أن يكون مع إدانة القاتل دون تعويم يدين القتل فقط أو لا يكون.
هل التوجه بسهام النقد للإخوان ومن تبعهم، وإلقاء دروس توجيهية لما كان لهم أن يقوموا به وهم الآن في محنة هو الواجب؟، أم مساندتهم في محنتهم ومحنة المصريين.
النتائج التي أفرزتها انتخابات 2016 التشريعية بالمغرب ومآلاتها المتوقعة تؤكد أن مشروعية إصلاح دستوري لدمقرطة الدولةمازلت قائمة لترسيخ مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة لكل من له سلطة فعلية.
يعتقد”المتحمسون وزيادة” بجدوى الانتخابات بالمغرب أن المقاطعين مخطئون وواهمون ومتفرجون، وليست لهم القدرة وروح الاقتحام لولوج الصراع من بابه الانتخابي الواسع، ولا يرون في المقاطعة عنوانا للأمل لمقاومة اللامعنى.