أظهرت الأزمة الخليجية الأخيرة، الكثير من كوارث الشخصية والواقع العربي الحديث وفقدان الكثيرين للحد الأدنى من التفكير المنطقي، والحكم الصائب على الأمور.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ما أجمل شعور الراحة الإيمانية النفسية بالصلاة كما عبَّر عنها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وما أقسى حرماننا من هذه الجرعة الإيمانية من الراحة
كيف يتردى حال الأمل إلى أن يراه صاحب الأبيات رسولًا للهلاك؟ أليس الأمل هبة الأقدار للإنسان ليتمدد داخل صاحبه، فيملأ فراغات كيانه، وثقوب وجدانه. فيخرج به كَدَر الواقع لصفو الخيال.
سنأنسُ هنا بصحبه الشافعي الشاعر، والذي لا يقل تأثيرًا وثباتًا بوجه الزمن عن الشافعي الفقيه الأصولي الرحَّالة
المتنبي كان ماكينةً بشرية لإبداع الحكمة، لا يكف عن إطلاق تُحَفِه الشعرية حتى وسطَ موجات السباب! يذكر الرواة أن أحد الأشخاص اعترض طريق المتنبي، وذلك لإجباره أن يمتدحه في قصيدة!
التعريف الأشهر للإبداع هو أن تأتي بجديد مبتكر لم يسبقْك إليه أحد، وأن تطرق في سبيل ذلك ما لم يطْرُقْهُ غيرك. لكن العبقري إبراهيم ناجي لم يلتزم تمامًا بهذا التعريف.
لن يختلفَ عاقل مع تميم في أن حل الأزمة السورية في أقرب وقت حلاً واقعيا، يوقف شلال الدم، ويحقق للشعب السوري أكبر قدر من تطلعاته..هو أول طريق لجم الطوفان الطائفي.