القرآن نزل ليفهمه العامة، فجاء بلغتهم وبألفاظهم (وإن أعجزهم ببيانه)، وتضمن قصصا وأمثالا واضحة، وآيات محكمة مفهومة، فلامس قلوبهم ومشاعرهم، بينما جاء من يجعل فهم “الفروض” حكرا على الشيوخ والعلماء.

القرآن نزل ليفهمه العامة، فجاء بلغتهم وبألفاظهم (وإن أعجزهم ببيانه)، وتضمن قصصا وأمثالا واضحة، وآيات محكمة مفهومة، فلامس قلوبهم ومشاعرهم، بينما جاء من يجعل فهم “الفروض” حكرا على الشيوخ والعلماء.
كم صرف الناس من وقتهم في الذهاب والإياب…وكم ضيعوا أهلهم من أجل الالتزام، وكم تحملوا من الاضطهاد… وبعد مرور السنين…تبين أن أكثر عملهم بلا فائدة…وأن غالب جهدهم بلا عائد يذكر.
القضية والمشكلة الأساسية أننا سوغنا لأنفسنا الحكم على الناس، وتحديد درجاتهم عند الله، ومحاسبتهم على أعمالهم!؟ وإننا بذلك وكأننا نهيأ الشباب ونمهد لهم ليصبحوا من أتباع داعش وأخواتها!