وطنٌ تُعدم أحلامنا فيه..نُفذ حكم الإعدام يوم 15-1-2013 بحق إسلام ويحيى، أما أبي ما زال في المعتقل يحاور الناس ويشرح لهم أفكاره ويقرأ في مكتبة سجن عدرا المركزي ويكتب.
عرفت أبي في المعتقلقابلتُ معتقلين أُفرج عنهم، أغلبهم يعرف أبي، إما قابلوه في زنازين مطار المزة العسكري أو سمعوا عنه. أسألهم عنه لأعرفَ أخباره ولسببٍ أخر أخفيته طويلاً؛ كي أعرفَ أبي!