الكتاب يتحدث عن عشر أفكار علمية عظيمة يجدر الاطلاع عليها، من التطوّر للحمض النووي وفيزياء الكم، ساهمت وتُسهم في تغيير فهمنا المألوف للحياة والكون، وتشارك في إعادة تعريف الإنسان ومهمته
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لم تُهزم حلب بمعايير صحيحة، ولم تسقط لو كان هناك عدل في الخصومات والحروب، فحلب انتصرت على عدوها الحقيقي، وهزمت النظام في كل مكان، وأهل الأرض مرغوا أنفه في التراب
أنت لا تعرف ماذا تنتظر، أسرورا أم شوطا للبكاء!، وحين تُسَلِّم أنت بهذا، تسْلَم من دواعي الغرور وموجبات القنوط، وتصير في حلٍ من أسر اللحظة الآنية، وتذكّر “هذا الوقت سيمضي”.
أن تعمل يعني -بوجه ما- أن تبحث عن معنى لحياتك. هذه البديهة تحرك الملايين من البشر نحو أعمالهم كل يوم، نحو المكاتب والعيادات والمصانع والمزارع والمدارس والشوارع.
يثيرني جدا أمر لا أنفك أتأمله، وهو التداعي الكوني نحو خبر أو قضية ما بشكل لم يكن مسبوقا في الماضي. لقد أصبحت أخبار الأمم كلها تهم الأمم كلها
يهطلُ المطر في المنفى على اللاجئ، ويتساقط الجليد القاسي وهو لا يبالي بما يفعله البرد. البرد يحطم الإرادة، ويهزم دواعي الإيثار بالدفء سوى عند الأمهات، وأقسى أشكال الموت هو التجمد.
الحياة غير كاملة ويعتورها النقص الشديد، ولا تنبغي لها المثالية، ولو كانت استرسالا للهناءة والرغد لما فُهمت، فالأشياء تُفهم في وجود أضداداها. والقرآن الكريم يتحدث عن أمم بادت رغم إيمانها.
لا تتحدث قصيدة “إفادة في محكمة الشعر” لنزار قباني حصرا عن كربلاء أو استشهاد الحسين، لكنها اتساق مع ذاكرة المكان وتاريخه، فقد أُلقيت في مهرجان الشعر التاسع في بغداد
الشوفيني السعودي يضع نفسه في مواجهة الجميع، هو هنا بينما الأغيار في الضفة المقابلة، لا فرق بينهم وبين ثقافاتهم المتباينة فيما بينها، بل كلهم سواء، ما داموا لا يشبهون أوهامه
في البدء كانت الكلمة.. وفي النصف والختام تكون. رحل علي، ولم تمت كلماته التي أراد أن يسمعها العالم، كلماته التي قالها في معاركه الكلامية قبل وبعد النزالات، وفي معارك