تأتي مصر في صدارة دول المنطقة في مجال طاقة الرياح بـ380 ميغاوات، تليها المغرب ب120 ميغاوات، لكن التوسع في هذا المجال يتطلب التزام الدول بالدعم، والتشجيع لكل الأنشطة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الحكومة اليمنية هي الراعية لأغلب مشاريع الطاقة التقليدية، فأغلب المشاريع والخدمات التي توفرها للمواطنين كلها تعتمد على الوقود الإحفوري، تليها الشركات الاستثمارية.
عندما كبرت اتضح لي أن السياسة لا تعني تلك الأخبار التي أغطيها من أجل والدي، بل أدركت أنها واحدة من أكبر مجالات الحياة، وأكثرها تعقيدا وغموضا، وأخطرها توجها وانتهاكا للحقوق.
لم تعد اليمن بحاجة إلى مزيدا من المشاكل البيئية إلى جانب مشكلاتها السياسية والصحية، والاقتصادية، والوقود الإحفوري الذي أدمنت الحكومة على استخدامه في تنفيذ مزيدا من مشاريع الطاقة.
أقامت الإمارات معسكرات لها بسقطرى، وعدن وغيرها من المناطق الخاضعة للشرعية والتحالف، ورسمت لنفسها نهجا توسعيا شاذ عن أهداف التحالف والشرعية، حتى باتت ممارساتها تفصح عن نواياها الاستعمارية بشكل علني.
كان السلاح ولازال جزءا لا يتجزأ من هوية المجتمع اليمني، بيد أن السلاح ظل واحدا من الأسباب التي قوضت استقرار الدولة، والمجتمع اليمني وأعاقت مشاريع التنمية فيه طوال العقود الماضية.
مآس جمة يواجهها الإعلاميون في اليمن فقد طالت نيران الصراع الكثير من الإعلاميين، وغيبتهم عن الحياة وهم في مقتبل أعمارهم، ومنهم من تعرض للتنكيل في السجون.
ماتت النخوة في كل قاتل ترصد أرواح الأبرياء، وماتت الجمهورية اليمنية بين مطامع المتنازعين من أبنائها على المال والسلطة والنفوذ، وباستشهاد ريهام فقد متنا أجمعين
رغم التفريخ الذي حل بالبيت المؤتمري العتيق إلا إنه ليس بمقدور أحد التنبؤ بمستقبل الحزب وماهية أدواره المستقبلية، لكن الواضح أن الحزب بات أكثر عجزا عن الحفاظ على رؤيته الموحدة.
لا تزال مقولة صالح بأن حكم اليمن كالرقص على رؤوس الثعابيين، تعبر عنه بدقة، هذا الرجل الذي صادق الجميع وتحالف معهم وانقلب عليهم أيضا، فهل ينقلب على حليفه -الحوثي- الأخير؟