قرأت عدة تجارب لدول نهضت من الصفر، فكان العامل المشترك هو القيادة ذات الرؤية وهذا ما نفتقده نحن في تشاد، وباقي الدول الأفريقية والعربية، ذلك أن أزمتنا أزمة قيادة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الثقافة العربية في تشاد فرضت نفسها بجهود شعبية، تؤمن بانتمائها العربي والاسلامي. مئات المدارس وحلق الدروس الشرعية، وعشرات الكليات شعبية وأهلية رأت فيها نفسها وهويتها وكيانها.
لا ندري ماذا تحمل في طياتها الجمهورية الرابعة التي جاءت بعد ثلاثة عقود من الفشل وسوء الإدارة؟ هل فعلا الرئيس ديبي قادر على هيكلة مؤسسات الدولة للخروج من عمق الزجاجة؟
ماليزيا.. لأن العالم اليوم يتجه إلى ريادة الأعمال والمشاريع الاقتصادية والاستثمارية المبتكرة وغير التقليدية التي تقوم على عامل الابتكار والإبداع، فإن الكثير من الدول تسير بخطى متسارعة.
الخيار في طريق الحرية والكرامة والعيش والرفاهية، هو النضال السلمي والحرب النقابية والضغط الشعبي الذي بدأ ينضج فيه المواطن التشادي بشكل ملحوظ.
استطاعت ماليزيا أن تكتسب شهرة دولية ومكانة مرموقة جدا بفضل تميزها في عدة مجالات، منها التعليم العالي والبحث العلمي، إذ تربعت الجامعات الماليزية على مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات.
مسلسل من التسول يحدث في التشاد لصالح حكومة فاشلة تدير نهبا منظما لمقدرات الشعب، في الوقت الذي تفتقر البلاد إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة التي تحفظ للإنسان كرامته وإنسانيته.
الحكومة التشادية تقرر طرد الطاقم الدبلوماسي القطري من أنجمينا، عشية عقدها لقاء مع رؤساء عشائر ليبية، في الوقت الذي تتحدث المعارضة التشادية المسلحة عن خوض حرب مع النظام التشادي.
يا ماكرون، بدلا من إعطائنا دروسا في تنظيم النسل والإنجاب، يجب أن تكف يدك عن خزائن بلداننا، وتتوقف عن سرقة خيراتنا جهارا نهارا، بالتواطؤ مع هؤلاء الطغاة الذين صنعتموهم عندنا.
إذا كانت فرنسا هي التي أجبرتك على تعديل الدستور والاستمرار في الحكم، فلم تقل لنا هل هي التي أجبرتك على تزوير الانتخابات بعد كل خمس سنوات تجويع وتركيع للشعب؟!