بالحقيقة علينا الاعتراف بدايةً أنّنا في كثيرٍ من أفعالنا متناقضون دون أنْ نشعر؛ وهذا يقودنا لأنْ نوقن أنّنا مفطورون على التناقض كفطرتنا على الأنانية والحب والكره والحقد والتعصّب و”النَّكد” واللُّطف.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ما زال غيرُنا -نحن العرب- يصنعُ الحَدَث ويعيد ترتيب التاريخ، وما زلنا نحن نتفرَّج، فلا حدثَ نصنعه ولا تاريخَ نخطُّه أو نعيد ترتيبه! فإلى متى سنبقى على هذه الحال؟
العرب.. ما بين احتياج كشعب لصدمةٍ كبرى أو هزّةٍ عنيفة توقظه من سباته، وما بين احتياجه لإعادةِ تدويرِ وعيه الذي ما فتئ وعاد إلى قوقعته القديمة بسبب الثورات المضادَّة.
إعلان