بات لأغلب الباحثين والنخب السياسية والثقافية باستثناء قلة منهم مريدين بكل مكان، لا يكاد أن يلقي أمامهم كل شيء من أفكار إيديولوجية موجهة تماماً ليلتقفوها وهم مغمضي الأعين مطموسي البصيرة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
“أنت أفسدتني يا أبي”.. يا لها من صرخة عميقة جدا من دهاليز أرواح الكثيرين والكثيرات من الشباب والرجال والنسوة، وهم ينظرون ويتفحصون وجوه آبائهم المسطرة بتجاعيد الحياة القاسية المرهقة العنيدة.
(قفة رمضان) أو هكذا يحبذ اللصوص النبلاء والبورجوازيين تسميتها لإعطائها صفة النقاء والصفاء زورا وبهتانا، والشهر الكريم منها براء!، قفة أقل ما يقال عنها (قفة الذل الرسمية) بختم وتوقيع!
الحرية غاية سامية سيطالبها الطير ولو في قفص ذهبي، فكيف بالإنسان معجزة الله سبحانه وتعالى فوق أرضه، يرى من الاستعباد لو فرض على الحيوان لنطق!
لو ركضنا ركض الوحوش لن يكون لنا إلا ما قسمه الله.. وما قلته سوى تساؤلات بسيطة عليَّ أزرع بذرة رضىً وأملاً في نفوس أرهقها وجز السنون الأعوام من الأسى.
من الحقيقة إلى الوهم انتقلنا بسرعة الضوء!، ومن الواقع إلى الافتراض سرنا راكضين! رحلة صيد قذرة انتهجها ذئاب بشريون كما نظنهم. في عالم الافتراض ومواقع التواصل اللاجتماعي.