رأينا كيف انتهت أم المعارك الصّدّامية، بسقوط مدوّ استمرّ لعشر سنوات اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وانتهى بانهيار كامل لمنظومة المقاومة على الطريقة الرسمية في العراق، ولا أحد كان ينتظر غير ذلك.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الأبوّة فرصة عظيمة تمنحها لنا الحياة، فعيشوها بكلّ أفراحها وأشواقها وخوفها وأخطائها وسرّها وصبرها وتعبها، فرصة رائعة لن يعرف قيمتها إلاّ من حرم منها، فلا تفسدوها بشطر القلب إلى نصفين.
هذه الصور، جعلتني أشعر دائما أنه لا عيد إلاّ للأمّ، لا أجد أيّ معنى في عبارة “عيد الآباء”.. إنّها عبارة ثقيلة وعارية وصفيقة، وخالية من أيّ إيحاء أو حميمية..
الناس يتعاطفون مع المحتضر ويغفرون، ويصبح ذلك السّلوك عرفا وعادة تتوارثها الأجيال، نأكل حقوق النّاس، ونرجئها إلى ساعة الرّحيل ونحن مطمئنّون أنّنا سنغتسل من ذنوبنا في آخر لحظة، وندخلها آمنين.
إعلان