حرصت حماس على اللقاء مع أهالي شهداء وجرحى مجزرة البرج الشمالي، لتهدئة خواطرهم وطمأنتهم بأنها ستعمل على محاسبة المجرمين وفق القانون اللبناني وعبر أدواته الرسمية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الجديد هذه المرة في الإجراءات الصهيونية الميدانية في القدس المحتلة، هو السماح بإقامة “صلوات تلمودية صامتة” داخل باحات المسجد الأقصى، بعد أن كانت هذه الطقوس ممنوعة ومحرّمة على قطعان المغتصبين للأقصى.
إلى متى ستبقى سياسات حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الوطنية رمادية ضبابية تجاه هذه السلطة الوظيفية المتوحشة؛ في وقت بات فيه جل الشعب يدرك أن عباس وسلطته أداة من أدوات الاحتلال يستخدمها لقمع الشعب؟
إن من نافلة القول إن الجيوش العربية هي جيوش لا وطنية كما أثبتت أحداث الربيع العربي، وإن لها أجندات ومصالح خاصة لا علاقة لها بمصالح الشعوب، وترتبط مصالحها ارتباطا وثيقا بالدولة العميقة..
أهداف الهيئة تنحصر في العمل على إسقاط النظام الطائفي المجرم، ومقاومة الاحتلالين الروسي والإيراني حتى تحرير ثرى الشام، وإقامة نظام حكم إسلامي يليق بتضحيات الشعب السوري.
مطالبات صدرت من فصائل وشخصيات إسلامية وسياسية، بأن يبقى الحشد والرباط للدفاع عن الأقصى حتى صباح يوم العيد، كي لا يستغل العدو فراغ ساحات المسجد الأقصى ويوعز لقطعان مستوطنيه باقتحامه وتدنيسه بالآلاف.
بدأت جموع الفلسطينيين بالتحرك في رام الله وطولكرم وبيت لحم وقلقيلية، وقد صدرت دعوات جديدة لمظاهرات في نابلس وجنين والخليل وغيرها من مدن الضفة..
رسالة تحذيرٍ وتهديد للعدو الصهيوني أن الفصائل العسكرية لن تتردد في الدفاع عن شعبها مهما بلغت قوة العدو وغطرسته
جميعنا يدرك أن هناك فجوة كبيرة بين امكانيات العدو العسكرية والتقنية مقارنة بقدرات فصائلنا المحدودة المتواضعة، ومع ذلك لم تفتأ فصائلنا تفعل ما بوسعها وتتحدى المستحيل لتضييق الهوة بيننا وبين عدونا.
لم يكن هذا الخطاب كغيره من خطابات “أبي عبيدة” التي عهدناها عليه أنها ترفع الهمّة وتزيد العزم وتوقد الحماسة في قلوب الشعب وأبنائه من المجاهدين والمقاومين..