قد تكون الأسباب الحقيقة ليست متعلقة بالإفراج عن القس من عدمه ولكن كما يرجح البعض في الغالب أن التقارب الروسي التركي الإيراني بعدة قضايا هو مرد سخط ترمب على تركيا.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الخروج بمواقف لا تثبت فقط الدور المشرف لبلده في الغيرة على إرث الإسلام والمسلمين، بل أكثر من ذلك، مواقف تفضح جمودنا وتعرّي قصورنا.
في ظل تطلعات الرئيس العدوانية.. هل بولتون هو حل ترمب أمام ازدياد نفوذ إيران تعنت الرئيس الكوري الشمالي؟ أم أنه فقط عصا يلوح بها مهددا بعيدا عن أي تنفيذ فعلي؟
قد لا تحتاج حادثة اغتيال المفكر الفلسطيني الشهيد فادي البطش في ماليزيا إلى تحليلات عديدة وإن دلت على شيء فهو ما وصلت إليه إسرائيل من جبن ونذالة إجرامية ضعيفة.
كالأغلبية الذين ينساقون وراء العاطفة فرحت جدا بخبر إسقاط مقاتلة الاحتلال الإسرائيلي، لكن سرعان ما توقفت قليلا عن الحدث وجانبه الظاهر لأبحث في عمقه بعد أن تدفقت التعليقات وردود الفعل.
هل تساءلت من تحلم أن تصبح أما عن ما أعدت لذاك اليوم؟ وهل فهمت أن لفظ الأمومة يهيأ له، أم أنها تحسب الأمر هينا و مجرد صفة تطلق عليها؟
هل من الحكمة الإيمان بأن أميركا الداعية الأقوى للحروب؛ هي ذاتها من تدخلت اليوم بغية فرض السلام؟ هل بذور الفتن التي نثرتها في حقولنا سيؤتي أكلها سلاما لأوطاننا؟
ما أعظم أن يختلط نقاء هواء الساعة السابعة والنصف صباحا بغاز السارين السام فيصيب أعضاءهم بالجمود ونبضاتهم بالاستسلام، أطفال عرايا، فتحوا عيونهم للحياة، فزارهم الموت.
سجل التاريخ خروج ثورات عفوية مرتجلة منادية بشعار واحد: الشعب يريد إسقاط النظام، لكن سقط النظام في بعض الأقطار وتنحى كرها في أقطار أخرى، وصفقت الشعوب لبعضها بعضا، وماذا بعد؟!
إذا عدنا إلى خطاب ترمب الأخير وقرار إدارته، لا يسعنا إلا الإقرار بامتلاك هذا الأخير أسلوبا ذكيا ومراوغا رغم مصطلحاته المتمردة وافتقاره للخبرة السياسية الكافية.