الحملة التي خاضها النظام الجزائري إعلاميا آتت أكلها ونجحت حتى زرع بعض المفاهيم المغلوطة حول بعض القنوات الحرة كالجزيرة والمغاربية وغيرهما.
تدفق المحتوى
بات النظام الجزائري يعتمد على رجاله الأوفياء في إدارة شؤون الدولة دون الرجوع لأي مؤسسة حكومية، وإن غياب الرئيس دليل قاطع أن للبلاد من يسيرها خلف الستار.
صعب عليكم أن تتخيلوا حياتنا البائسة أن تتذوقوا شعورنا بالحرمان، وصعب أن تتخطوا حال قلوبكم لتصلوا للجانب الآخر من حال قلوبنا، ونحن أطفال نستطيع أن نستشعر قدر شعور الكبار
اعتمد النظام الجزائري على نقاط عدة لتهدئة الاحتقان الشعبي ضد فساده وسوء تسييره، وأمام هذه الزيادات المرتفعة التي مست جميع المواد الأساسية وغيرها، والتي لم يخفي المواطن تضجره منها.
“فلسطين الشهداء فلسطين”.. هتاف لطالما صدح به الجمهور الجزائري في مدرجات الملاعب. فلا تقام مباراة للمنتخب الجزائري إلا وتكون لفلسطين الحصة الأكبر في الهتافات والحب العميق في قلوب الجزائريين.
ما تحتاجه الأمة اليوم إصلاح شامل لكامل مفاصل الحياة المتضررة بكم هائل من السياسات الفاشلة التي حكمت المنطقة العربية والتي تداولت على حكمها لفترة طويلة جداً تعرضت خلالها لشلل تام.
تعددت أساليب النظام الجزائري خلال قضائه على مستقبل التيار الإسلامي في مواجهة عدة أحزاب إسلامية مختلفة في توجهها الفكري، مما نوّع من أساليب النظام لمواجهتها على حسب أيديولوجية كلٍّ منها..
التغطية الإعلامية لسنين الجمر فتحت كثيرا من القضايا وكشفت عن كثير مما لا تريد المؤسسة العسكرية إظهاره، وخاصة إن كانت تخرج من قناة عالمية وما قد تسببه في كشف المستور.
انفجار الشارع الجزائري أمرا محتوما، لا يعني ذلك أننا نتمنى وقوعه، فنحن هنا نتخذ صوت التحذير والإنذار من نشوب حرب لا طائل منها بين الشعب المقهور والسلطة المستبدة.
