ينتقد ماكسيميليان فورت السياسة الأميركية التي تعاني اليوم من كساد بعد سقوط حائط الدكتاتورية ببعض البلدان متهما إياها بأنها هي التي قوت قبضة الدكتاتوريين, متخذا من مصر مثالا للواقعية والانتهازية الأميركية ومتسائلا عن مدى مصداقية سجل أميركا بدعم الديمقراطية في مصر.
يحاول ماكسيميليان فورت في هذا المقال إلقاء الضوء على قضية مؤسس موقع ويكيليكس الذي رأى أن بعض التهم تحاك ضده، وبين أن الجهات التي تتهمه مشبوهة، وأن علاقات ما توجد بين ما يحدث ووزارة الدفاع الأميركية بنتاغون.
يلقي ماكسيميليان الضوء على ما يعتقد أنه تساؤلات أثارتها تسريبات ويكيليكس الأخيرة، وينتقد اختصار هذه التسريبات وإخفاءها لما قامت به من تغيير في الوثائق، إضافة إلى اعتمادها على الصحف الرئيسية التي كانت ترفض التسريب عن طريقها في مرات سابقة.
