يرى المنصر أن استدعاء التاريخ في تونس لن يهدأ في الفترة القادمة، غير أنه سيكون مثل كل مرة استدعاء انتقائيا لأهداف انتخابية، ومع تصاعد التنافس بين العلمانيين والإسلاميين والتخوفات ومن اكتساح التيار الإسلامي للانتخابات البرلمانية القادمة, فإن الرمزية البورقيبية تأخذ بعدا آخر.
عدنان المنصر
عدنان المنصر - من مواليد 1966 - أستاذ محاضر في التاريخ المعاصر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة، مؤرخ مختص في الفترة المعاصرة. نشر ثلاث كتب هي ... على التوالي - المقاومة المسلحة للاستعمار بتونس (تأليف مشترك، في جزئين) - استراتيجيا الهيمنة - دولة بورقيبة، فصول في الإيديولوجيات والممارسة له مقالات عديدة في المجلات الأكاديمية ومساهمات في ملتقيات دولية ومحلية عضو في فرق بحث عديدة بتونس وخارجها محور اهتمامه الأكاديمي دراسة المؤسسات السياسية في علاقاتها بأنماط الهيمنة وقضايا الشرعية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هل أضحت الملكيات, وبخاصة الدستورية، ضمانة حريات أكثر من الجمهوريات؟ هذا سؤال مرير بعد خمسة عقود من التجربة الجمهورية في تونس، ويقول عدنان المنصر لا خوف من الحنين للملكية, إنما الخوف من اليأس الذي قد يحطم ما هو موجود.
يرى عدنان المنصر أن أنظار المراقبين تتجه إلى إيران باهتمام كثير، وهو أمر يدل على أن هذا البلد يبقى، نواة تناقضات ومصالح كثيرة, مؤكدا أن عباءة الثورة السوداء تظلل الجميع ولا أحد، ما عدا بعض الشباب المتحمس، يبدو مستعجلا في الخروج من تحتها.