جاء تتويج باير ليفركوزن بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، الأحد الماضي، ليعيد إلى الأذهان قصصا مشابهة كانت مستحيلة، أبطالها فرق مغمورة عايشها عشاق كرة القدم خلال العقود الماضية.
الحسيني محمود
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
قبل 9 أشهر، تعاقد نيوكاسل مع ساندرو تونالي قادماً من ميلان، مقابل70 مليون دولار، لكنه عوقب بالإيقاف لمدة 10 أشهر عن أي نشاط يتعلّق بكرة القدم بعد 12 مباراة خاضها مع النادي الإنجليزي بسبب المراهنات.
أثبت الأوكراني أندري لونين حارس ريال مدريد أنه من طينة الكبار بعد المستويات العالية التي قدمها خلال جميع المنافسات ليصبح حامي عرين الملكي الأساسي منذ إصابة البلجيكي تيبو كورتوا مطلع الموسم الجاري.
لم تكن يوما الرياضة بالنسبة للفلسطيني من توافه الأمور، حيث حضرت الرياضة دائما بوصفها إحدى أذرع المقاومة الشعبية، التي سعى الاحتلال لعرقلتها وطمسها بكل السبل، فهي تهديد لكل ما بناه أو ما قد يبنيه.
ربما لم تحصل الأندية الإنجليزية على حريتها كاملة كسابق عهدها، وربما أصبح التفكير في تلك الحرية المُطلقة أضغاث أحلام عقب بريكست وتبعاته، لكن على الأقل لم يعد “GBE” الآن كابوسا مُزعجا.
“نسمع كثيرا عن قصص الصعود، ونسمع بالقدر ذاته عن قصص الوفاء، لكن هذه ليست مثل تلك القصص، هذه قصة لن تراها مجددا على الأرجح، على الأقل على أرض الواقع.
تتضمن قضية مانشستر سيتي أقوى مزاعم يمكن تخيلها بشأن التلاعب المالي! فما العقوبات المتوقعة؟ وهل الأمر مُثير للقلق؟
لا تعترف كرة القدم بالمنطق طوال الوقت، كرواتيا خير مثال على ذلك. فربما لم يكن من المفترض أن نرى الكروات في المكان الذي يوجدون به حاليا؛ دوما ما يصارعون الكبار في حين أنهم متأخرون عنهم كثيرا.
على مدار سنوات، تعهد المسؤولون القطريون بتقديم تجربة استثنائية لمشجعي كأس العالم، واليوم مع اقتراب البطولة من نهايتها يحق لنا أن نتساءل: هل نجحت قطر حقا في مخططاتها ووفَّت بتعهداتها؟
ربما لم نشهد مظاهر التضامن تلك منذ سنوات، كرة القدم فعلت ما لم يقوَ على فعله سواها، نسي الجميع معاناتهم السياسية والاقتصادية واجتمعوا على مؤازرة المنتخب المغربي.