في عام 1965، أطلق فاليري جيسكار ديستان، وزير مالية فرنسا آنذاك، على الفوائد التي حصدتها الولايات المتحدة من الدور الذي يلعبه الدولار بوصفه العملة الاحتياطية الرئيسية بالعالَم وصف “الامتياز الباهظ”.
أكاديمي ومدير مركز كولومبيا للتنمية المستدامة وشبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة
في عام 1965، أطلق فاليري جيسكار ديستان، وزير مالية فرنسا آنذاك، على الفوائد التي حصدتها الولايات المتحدة من الدور الذي يلعبه الدولار بوصفه العملة الاحتياطية الرئيسية بالعالَم وصف “الامتياز الباهظ”.
تشكل الأزمة المناخية التي يواجهها العالم الآن انعكاسا لأزمة أوسع نطاقا: الخلط العالمي بين الوسائل والغايات؛ فنحن نواصل استخدام الوقود الأحفوري لأننا نستطيع استخدامه (الوسيلة) وليس لأنه مفيد لنا (الغاية).
يهدد نبذ دونالد ترامب للاتفاق النووي مع إيران، وإعادة فرض العقوبات الأميركية عليها؛ بتقويض السلام العالمي. ولذلك يعتمد أمن أوروبا على الدفاع عن الاتفاق بقوة رغم انسحاب الولايات المتحدة منه.
تريد أميركا أن تحظى بأفضل ما في قواعد السياسة الخارجية: إلزام الدول الأخرى ومساءلتها أمام القانون الدولي مع إعفاء نفسها. ويتجلى هذا النهج في كل ما يتعلق بمسألة الأسلحة النووية.
يحتاج الاتحاد الأوروبي الآن للوحدة لصيانة قيمه ومصالحه في عصر أصبحت فيه القيادة الأميركية العالمية على وشك الانهيار، والصين في صعود، وروسيا تتأرجح مجددا بين التعاون والمواجهة مع الاتحاد الأوروبي.
يعلن البنك الدولي أن مهمته تتلخص في إنهاء الفقر المدقع في غضون جيل واحد وتعزيز الرخاء المشترك، ومثل هذه الأهداف متفق على ضرورتها عالميا بوصفها جزءا من أهداف التنمية المستدامة.
في عيد ميلاد المسيح هذا العام؛ كانت هدية أميركا للعالم هي خفض الميزانية العادية للأمم المتحدة بمبلغ 285 مليون دولار أميركي. ومن الواضح أن واشنطن كانت الدافع الرئيسي لهذا التخفيض.
لقد كان أصدقاء ألمانيا وأوروبا -في أنحاء العالم- سعداء بالاستعدادات الجديدة التي اتخذها الديمقراطيون المسيحيون والديمقراطيون الاشتراكيون بألمانيا لمناقشة إعادة تشكيل حكومتهم الائتلافية الكبرى؛ فالعالم بحاجة إلى ألمانيا قوية وطلائعية.
تُعَد مذبحة لاس فيغاس ظاهرة أميركية خالصة؛ فنحن إزاء شخص مختل يسحب خلفه أكثر من عشرين سلاحا هجوميا، لكي ينثر الموت على حضور حفل موسيقي بجريمة قتل جماعي، ثم ينتحر.
بعد مرور 15 عاما على إعلان جورج بوش الابن أن العراق وإيران وكوريا الشمالية “محور الشر”؛ أدان دونالد ترمب -بخطابه الأول أمام الأمم المتحدة- إيران وكوريا الشمالية بكلمات لاذعة مماثلة.