في حين تتطلع طوكيو والبلدات والمدن بمختلف أنحاء اليابان، إلى عام 2018، فإنها تزيل الغبار عن البنية الأساسية المهملة طويلا لمنظومة الدفاع المدني وإجراءات التحوط في مواجهة أي هجوم نووي.
يوريكو كويكي
زعيمة المعارضة في البرلمان الياباني
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
مع حالة الاضطراب التي يعاني منها الاقتصاد الصيني وتخبط اقتصادات نمور شرق آسيا الرئيسية والتحديات التي تواجه سنغافورة, هل كل هذا يعني أن “القرن الآسيوي” قد وصل لنهاية مبكرة؟
في السنوات الأخيرة، كان عدد السياح الذين يزورون اليابان في تزايد سريع، فبلغ رقما قياسيا في العام الماضي (13.4 مليون سائح)، وهي زيادة بنسبة 29% عن العام 2013.
قائمة من الزعماء السياسيين بشرق آسيا واجهوا -أو على وشك مواجهة- اتهامات جنائية، حتى بات من المعقول أن نتساءل عما إذا كانت الديمقراطية ذاتها قد تتمكن من البقاء هناك؟
ذات يوم، قال جورج كليمنصو، رئيس وزراء فرنسا الأسبق “إن الحرب أكثر أهمية من أن تترك للجنرالات”. والآن تكتشف اليابان أن التاريخ أكثر أهمية من أن يُترَك لمحرري الصحف.
يرى أغلب اليابانيين أن التحرك الروسي قي القرم كان محسوما تحت تأثير الجينات التوسعية في الحمض النووي السياسي الروسي، وليس الأمر مجرد قرار من بوتين نظرا لخصوصية الأزمة الأوكرانية.
إن تايلاند -الدولة صاحبة الاقتصاد الأكثر تقدما وتطورا في جنوب شرق آسيا- تترنح الآن على حافة الهاوية السياسية، ولكن يبدو رغم هذا أن أغلب بقية بلدان آسيا تحول أنظارها بعيدا عن الاضطرابات المتزايدة الفوضوية المستمرة في البلاد.
أثناء الحرب الباردة، كان مصطلح “عِلم الكرملين” يشار إليه لوصف الجهود الرامية إلى فهم ما كان يجري على مستوى القيادات العليا في الاتحاد السوفياتي، بل ووراء الستار الحديدي كله.
لقد خلص حكام مصر العسكريون القدامى الجدد إلى قناعة مفادها أنه بالإمكان تجاهل انتقادات أميركا التي لا تستطيع قطع مساعداتها عن القاهرة لأسباب جيوسياسية. إن رد واشنطن على “الربيع العربي” افتقد للقناعة السياسية والتوجه الإستراتيجي.
لا ينبغي للآسيويين أن يُسيؤوا تفسير زيارة أوباما. فبرغم أن الولايات المتحدة حريصة على إقامة “محور” إستراتيجي بآسيا، فإنها لا تستطيع وحدها تأسيس بنية أمنية قابلة للحياة بالمنطقة. بل يتعين على كل دولة آسيوية من الهند إلى اليابان أن تضطلع بدورها.