تحليل للموقف الفرنسي من العدوان على لبنان وغزة، ودراسة للضغوط الداخلية والدوافع التاريخية التي تؤثر على السياسة الفرنسية وسط الانتقادات الأوروبية المتزايدة للحرب.
يحيى عالم
باحث سياسي مغربي في قضايا الفكر العربي الإسلامي والفلسفة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تستعرض المقالة دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم حرية التعبير وتكشف الوجه الآخر لهذه الوسائط كأدوات للتحكم والسيطرة على الوعي الجماهيري، خاصة في سياق الصراعات الحالية.
شهد المغرب منذ سنة 2011 انتعاشًا للسياسة والانشغال بها، واهتمامًا مكثفًا بأسئلة التحديث والدمقرطة. وفي صلب ذلك كان الفعل السياسي والمدني والإعلامي أحد العناصر الفاعلة في الديناميات الجديدة.
التحول الذي نشهده مع ثورة الوسائط الثقافية والإعلامية وطبيعة الرسالة التي يراد للإنسان الجديد تمثلها في عملية خضوع إرادي، ليست شكلية أو محايدة، ومن يمتلك وسائط صناعة الثقافة والوعي يمتلك المستقبل.
الحالة الفرنسية وما أسفرت وستسفر عنه في الانتخابات الراهنة في جولتها الثانية بخصوص الاستقطاب بين اليمين المتطرف واليسار، وانهيار تمثيلية الفاعلين السياسيين التقليديين، تقدم لنا نموذجاً للدراسة.
يحمل وصول اليمين الشعبوي إلى السلطة في أوروبا تهديدات بالغة الأثر لمستقبل الاتحاد الأوروبي كتكتل فاعل إقليميًا ودوليًا، سواء اقتصاديًا أو سياسيًا. ويضع أوروبا في حال ضعف إستراتيجي أمام روسيا.
اختيارات الجمهور في لحظات الاضطراب لا تخضع لمعايير عقلانية، وإنما تصبح أكثر انزياحا نحو خطاب يستثير العواطف ويلهب الشعور الجماعي بوعود لا تحمل إلا الانغلاق والتقوقع على الذات.
منذ أن فتح المسلمون القدس 15 هـ، 636 بالتاريخ الميلادي، تم تأمين ممتلكات وكنائس أهل إيلياء (القدس)، وضمنَ المسلمون فيها وفي غيرها من البلدان تعددًا فريدًا وحرية دينية وعقدية عزّ نظيرها.
كيف يمكننا أن نفهم التناقضات الثاوية داخل الغرب نفسه، أو ما يمكن تسميته بغرب ضد الغرب؟ وأي تأثير يمكن أن يسفر عن ذلك على القضية الفلسطينية ومسارها كقضية تحرر؟
جرت العادة والعرف الأخلاقي في الحروب وحسب المواثيق والقوانين، أن لكل حرب حدودًا أخلاقية لا تتجاوزها، وأماكن لا يُتجرَّأ عليها، لكن الذي حدث على مرأى من العالم هو نقيض ذلك تمامًا.