أعلن النظام مؤخرًا عفوًا غامضًا عن المعتقلين. لكن هذه الوعود لم تقنع أحدًا؛ فقد ظلت تصريحات دون ضمانات حقيقية. والأسوأ من ذلك، أنها استُغلت في تركيا كذريعة لممارسات عنصرية ضد اللاجئين السوريين.
د. ياسين أقطاي
أكاديمي وسياسي وكاتب تركي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
منذ الحرب العالمية الأولى، كان المشروع الصهيوني هو إشعال النار في المنطقة، تقسيمها، احتلالها، واستعمارها. تم تكليف كل دول الشرق الأوسط بدور في خدمة أمن إسرائيل.
أظهرت عملية طوفان الأقصى فجأة الوجه الحقيقي لإسرائيل أمام أعين العالم. فقد أصبح الوجه العنصري والمتعجرف والظالم والمجرم مرتكب المجازر والإبادات الجماعية، الذي كان متخفيًا وراء القناع، معروفًا للجميع.
إسرائيل اليوم تمثل استثناءً خطيرًا في مفاهيم العلاقات الدولية والقانون والنظام. هذا الاستثناء نابع من تمردها على كل القواعد، وهو تمرد تدعمه قوى عالمية تستخدمه بشكل استبدادي ومتعجرف، دون أي رادع حقيقي.
وُلِدَ أورتايلي في مخيم لاجئين عام 1947. كانت عائلته قد فرّت من شبه جزيرة القرم عندما اقترب الجيش الأحمر من الأراضي التي كانت تحتلها ألمانيا.
جاء تأسيس حزب العدالة والتنمية بعد إغلاق حزب الفضيلة الذي أسّس بعد حل حزب الرفاه نتيجة لهذا الانقلاب. وكان مؤسس الحزب، رجب طيب أردوغان، ممنوعًا من العمل السياسي؛ بسبب إدانته نتيجة قصيدة ألقاها.
الترحيب الذي حظي به طه عبد الرحمن في تركيا يحمل رسائل جدية يجب أن تصل إلى العالم الإسلامي بأسره. العلماء هم ورثة الأنبياء، ومكانهم يجب أن يكون في مجالس العلم أو الجامعات أو المنابر، وليس في السجون.
بقدر ما يوجد عداء للعرب في الجانب التركي، هناك أوساط عربية تنتظر الفرصة لمعاداة تركيا. وكلا الطرفين يخدمان نفس الهدف، الذي لا يصب في مصلحة العرب أو الأتراك، بل في مصلحة سيد هؤلاء العنصريين؛ “إسرائيل”.
يتوافد المسلمون إلى صعيد عرفات لأداء مناسك الحج مرتدين لباس الإحرام، الذي ينزع عنهم جميع الفروقات الاجتماعية والثقافية والوطنية والعرقية والمهنية، وكل ما يمكن أن يميز بعضهم عن بعض ويخلق بينهم المسافات
الاحتجاجات التي اندلعت في الجامعات الأميركية وانتشرت منها إلى جميع أنحاء العالم تسلط الضوء بشكل متزايد على قضايا تتجاوز مسألة غزة لتشمل أوضاع المجتمع الأميركي.