مع انتهاء الانتخابات الرئاسية الأحد 28 مايو/أيار 2023، تجاوزت الديمقراطية التركية عتبة جديدة في تاريخها، وعبّرت عن مستوى مرتفع من النضج الديمقراطي، وفاز أردوغان في هذه الانتخابات كما فعل طوال 20 عاما.

أكاديمي وسياسي وكاتب تركي
مع انتهاء الانتخابات الرئاسية الأحد 28 مايو/أيار 2023، تجاوزت الديمقراطية التركية عتبة جديدة في تاريخها، وعبّرت عن مستوى مرتفع من النضج الديمقراطي، وفاز أردوغان في هذه الانتخابات كما فعل طوال 20 عاما.
نعتقد أن جزءا كبيرا ممن يقولون إنهم سئموا حزب العدالة والتنمية أو أردوغان هم في الواقع لم يصوتوا أبدا للحزب أو أردوغان في أي وقت من حياتهم.
هل يمكن أن نقارِن سياسة تقول “عندما نفوز.. لن يخسر أحد”، بسياسة لا تعد بشيء سوى الانتقام من منافسيها بعد الانتخابات التي لم تفز بها، وليس لها أي وعد أو برنامج حقيقي أو هدف آخر سوى الإطاحة بأردوغان؟
صحيح أننا الآن بصدد جولة ثانية من الانتخابات التركية؛ لكننا يمكن أن نقول بثقة إن أردوغان في هذا الوضع سيكون قد تمكن من الفوز في كل الانتخابات التي خاضها تحت قيادة حزب العدالة والتنمية مدة 21 عاما.
على الصعيد العالمي، قد تكون تركيا واحدة من بين الدول القليلة التي يتمتع فيها المواطنون بأعلى مستوى من المشاركة في الحياة السياسية.
هل يشكل افتتاح أردوغان للمشاريع منافسة انتخابية غير عادلة؟ وإلى من يوجه كليجدار أوغلو وعوده؟ وكيف تستخدم المعارضة إنجازات حققها لهم أردوغان؟ أسئلة يناقشها هذا المقال
حين أتأمل فريضة الصوم أجدها وكأنها تُحيلنا إلى الهدف الأساسي لوجودنا في الدنيا، ألا وهو اكتشاف جوهر إنسانيتنا. الصوم واحد من أنجع الطرق للتفكير في الإنسان وفهم ماهية وجوده.
توجد في المجتمعات آذان كثيرة ترغب بشدة في السماع عن نواقص وخفايا الشخص الذي اشتهر بصلاحه وعمله الخيري وفضائله، ومستعدة أكثر لسماع مثل هذه الغيبة من دون السؤال عنها وتمحيصها وإخضاعها للتحقيق والتأكد.
من أهم عوامل انهيار المجتمعات فقدان الثقة بين الناس وتصاعد مشاعر التخوين، والقضاء على ذلك لا يكون إلا بالاستثمار في كل ما من شأنه إعادة بناء هذه الثقة.
الإسلاموفوبيا مصطلح يشير إلى الإنتاج الاجتماعي للخوف والتحامل على الإسلام والمسلمين بما في ذلك الأفعال الرامية إلى مهاجمة أشخاص أو التمييز ضدهم أو عزلهم بناء على افتراضات ارتباطهم بالإسلام والمسلمين.