تعد “إبادة العائلات” من أهم ظواهر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث مسحت الآلاف من العائلات من السجل المدني الفلسطيني بفعل المجازر الإسرائيلية المتواصلة، سواء بشكل كلي أو جزئي.
ياسر البنا
مراسل الجزيرة نت في غزة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
حينما بلغ ابنك عامه الأول، كانوا ينوون إقامة حفل “يوم ميلاد” صغير على وقع أصوات الانفجارات، لكنّ خبر استشهادك كان أسبق من لهب الشمعة التي لم تشتعل..
صحفيو غزة من ناقلي الخبر إلى ضحاياه
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 173 صحفيا خلال الحرب بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة. ويعاني صحفيو القطاع من صعوبات جمة في الموازنة بين عملهم المحفوف بالخطر وتأمين متطلبات أسرهم النازحة.
عمال الإغاثة بغزة في مرمى نيران إسرائيل
يرى خبراء أن استهداف عمال الإغاثة في غزة جزء من مخطط “الإبادة الجماعية” الذي تشنه إسرائيل ضد سكان غزة، حيث تسعى من خلال قتلهم إلى تقليل كميات المساعدات التي تصل إلى الغزيين والتحكم فيها.
أوضاع القطاع الصحي في غزة بعد عام من العدوان
يشكو سكان غزة من أمراض جديدة أصابتهم خلال الحرب، وحذرت أوساط طبية من مخاطر كبيرة سيواجهها القطاع بعد انتهاء العدوان بسبب المتفجرات الهائلة التي استخدمتها إسرائيل والتي ستلوث الهواء والتربة والماء.
سؤال النازح الغزي اليومي: ما أخبار منزلي؟
في خيامهم المتواضعة، يسترجع نازحون في غزة شريط ذكرياتهم الجميلة في منازلهم قبل العدوان ويبكون واقعهم الأليم الذي هدمت فيه آلة الحرب الإسرائيلية بيوتهم الآمنة، حالمين بالعودة إليها والعيش على أنقاضها.
تطعيم شلل الأطفال يتواصل بغزة وسط مخاوف من غدر الاحتلال
بعد أن ظهرت أولى الحالات في القطاع، انطلقت برعاية من المنظمات الدولية حملة تطعيم ضد مرض “شلل الأطفال”، بعد موافقة إسرائيلية على تنفيذ هدنة في مناطق محددة لفترات محددة، وسط مخاوف من استهدافها.
يُعد مستشفى “شهداء الأقصى” المشفى الوحيد في المحافظات الوسطى لقطاع غزة ولا بديل له، ويقدم الخدمة حاليا لأكثر من مليون شخص، معظمهم من النازحين والجرحى جراء القصف الإسرائيلي.
تهديد مستشفى “شهداء الأقصى”.. حياة مليون فلسطيني في خطر
أصيب مرضى وجرحى ومرافقون لهم بالهلع نتيجة إصدار الاحتلال أوامر بإخلاء للمنطقة التي يقع فيها مستشفى “شهداء الأقصى” الوحيد في وسط قطاع غزة، حيث يتخوف العاملون فيه من كارثة إنسانية حال اقتحامه.
لا مكان آمنا.. خريطة النزوح في قطاع غزة
تدعي إسرائيل أن عدة مناطق في قطاع غزة “إنسانية وآمنة”، لكنها تلاحق النازحين إليها بالقصف وأوامر “الإخلاء”، ويرى مراقبون أنها تستخدم مناطق النزوح كأداة للعقاب الجماعي والضغط على المقاومة الفلسطينية.