لا يزال كثير من طقوس العيد في الريف اليمني تسعد القلوب وتريح النفوس لدى كثير من الأسر اليمنية، رغم الحروب والأزمات. الجزيرة نت في زيارتها لمحافظتي تعز ولحج تعرفت على هذه الطقوس الدينية والاجتماعية.
وهيب المقرمي – عدن
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تأثرت المهاجل كغيرها من فنون الأدب الشعبي بالحالة الثقافية للمجتمع اليمني عبر التاريخ، إذ مثلت لسان حال المواطن وسلوانه وصوته الذي يستطيع من خلاله التعبير عن مكنونات نفسه وآماله ومخاوفه بطريقة نظمية.
بعيدا عن ميدان السياسة الذي عجز فيه الساسة عن شق طريق يخرج الشعب اليمني من أزمته، تتضافر الجهود المجتمعية لشق طرقات تنموية يأملون منها أن تخفف من معاناتهم وتيسر لهم الحصول على الخدمات اللازمة للعيش.
كثيرة هي الحقوق التي انتزعت من المواطنين في اليمن، خصوصا بعد أن حلت الحرب وطال أمدها، حريات تصادر، وحقوق تغيب.. والأنكى من ذلك أن تكون هذه الحقوق متعلقة بحياة الإنسان وصحته.
برزت في اليمن تطورات ملحوظة في الآونة الأخيرة تتمثل بعودة المزارعين بشكل كبير إلى زراعة شتلات البن الذي يتميز بجودة عالية وشهرة عالمية، إضافة إلى مشروع لزراعة مليون شجرة بُن.
زريقة الشام، من قرى محافظة لحج جنوب اليمن، تتوارى بين الجبال الشاهقة، وتعاني في عزلتها الجغرافية من عزلة تنموية، فالخدمات فيها بدائية وتتجلى بالتعليم والصحة، الجزيرة نت زارت المنطقة وأعدت هذا التقرير.