يستعد هواة الفلك فجر يوم 27 سبتمبر الجاري لمتابعة حدث نادر، وهو اصطدام مسبار “دارت” التابع لناسا بالقمر ديمورفوس، والذي يدور حول كويكب ديدايموس، لمنع الأخير من الاصطدام بالأرض يوم 5 أكتوبر القادم.
هاني الضليع
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في 30 يونيو/حزيران من كل عام؛ يحتفل المجتمع الفلكي باليوم العالمي للكويكبات، حيث يخصصون له محاضرات توعوية، وتعرض الأفكار لحماية الكوكب الأزرق من الكويكبات والمذنبات الهائمة في الفضاء.
في النهاية سيتم التخلص من محطة الفضاء الدولية في مدار أرضي ينتهي بها في المحيط الهادي كسابقاتها، وستبدو لمن يشاهدها حينذاك ليس مجرد نيزك مشتعل، بل كمذنب ساطع وملتهب.
كيف عبر التراث العربي عن منازل القمر والشمس، وقران القمر مع نجوم الثريا؟ وما علاقة كل ذلك بالأنواء، أي أحوال الطقس؟ وكيف عبر العرب عن تلك الظواهر الطبيعية وارتباطها بحياة الناس؟
يشهد اليوم الاثنين حدثا فلكيا فريدا ونادرا لا يتكرر إلا كل بضعة عقود، حيث يلتصق الكوكبان الأكبران، المشتري وزحل في ظاهرة يطلق عليها اسم “الاقتران الأعظم”.
قبل 25 سنة وبالتحديد في الثاني من ديسمبر عام 1995 أطلقت وكالتا الفضاء الأوروبية (إيسا) والأميركية (ناسا) تلسكوبا فريدا من نوعه هو تلسكوب “سوهو” الشمسي لدراسة الظواهر الشمسية وغلافها المحيط.
انتهى الأولمبياد الفلكي الذي أقيم خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، وشارك فيه 450 طالبا طُلب منهم أن يقيسوا بعد القمر عن مركز الأرض باستخدام “اختلاف المنظر”، وحصل الفريق القطري على المركز الثاني.
في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يشرق كوكب المريخ وقت غروب الشمس في ظاهرة فلكية تعرف باسم “التقابل”، يكون فيها الكوكب مقابلا للشمس من الناحية الأخرى من الأرض.
مع دخول فصل الخريف ابتداء من يوم 22 سبتمبر/أيلول الماضي، يمكن لبلدان الشمال في العالم رؤية الشفق القطبي، ولكن هل يمكن لباقي العالم مشاهدته، وما تأثير الدورة الشمسية على ذلك؟
يظن كثير من الناس أن كواكب المجموعة الشمسية لا يراها سوى العلماء باستخدام تلسكوباتهم الفلكية، وهو اعتقاد خاطئ، بل إن جميع الكواكب التي تحمل أسماء عربية ترى بالعين المجردة بسهولة.