كيف عبر التراث العربي عن منازل القمر والشمس، وقران القمر مع نجوم الثريا؟ وما علاقة كل ذلك بالأنواء، أي أحوال الطقس؟ وكيف عبر العرب عن تلك الظواهر الطبيعية وارتباطها بحياة الناس؟
كيف عبر التراث العربي عن منازل القمر والشمس، وقران القمر مع نجوم الثريا؟ وما علاقة كل ذلك بالأنواء، أي أحوال الطقس؟ وكيف عبر العرب عن تلك الظواهر الطبيعية وارتباطها بحياة الناس؟
يشهد اليوم الاثنين حدثا فلكيا فريدا ونادرا لا يتكرر إلا كل بضعة عقود، حيث يلتصق الكوكبان الأكبران، المشتري وزحل في ظاهرة يطلق عليها اسم “الاقتران الأعظم”.
قبل 25 سنة وبالتحديد في الثاني من ديسمبر عام 1995 أطلقت وكالتا الفضاء الأوروبية (إيسا) والأميركية (ناسا) تلسكوبا فريدا من نوعه هو تلسكوب “سوهو” الشمسي لدراسة الظواهر الشمسية وغلافها المحيط.
انتهى الأولمبياد الفلكي الذي أقيم خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، وشارك فيه 450 طالبا طُلب منهم أن يقيسوا بعد القمر عن مركز الأرض باستخدام “اختلاف المنظر”، وحصل الفريق القطري على المركز الثاني.
في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يشرق كوكب المريخ وقت غروب الشمس في ظاهرة فلكية تعرف باسم “التقابل”، يكون فيها الكوكب مقابلا للشمس من الناحية الأخرى من الأرض.
مع دخول فصل الخريف ابتداء من يوم 22 سبتمبر/أيلول الماضي، يمكن لبلدان الشمال في العالم رؤية الشفق القطبي، ولكن هل يمكن لباقي العالم مشاهدته، وما تأثير الدورة الشمسية على ذلك؟
يظن كثير من الناس أن كواكب المجموعة الشمسية لا يراها سوى العلماء باستخدام تلسكوباتهم الفلكية، وهو اعتقاد خاطئ، بل إن جميع الكواكب التي تحمل أسماء عربية ترى بالعين المجردة بسهولة.
أغرب معالم القمر الواعدة مستقبلا هي تلك المعالم التي عُرفت بالحفر القمرية، ظاهرها فوهات نيزكية، لكنها في الحقيقة حفر خلّفتها البراكين الخامدة، فحفرت لها مدخلا يظهر على السطح كدائرة.
في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، يزورنا كويكب بقطر يبلغ 30 مترا على مسافة ثلث ما بيننا وبين القمر، أي نحو 130 ألف كيلومتر، والذي شوهد آخر مرة في مارس/آذار 2011، فهل سيشكل خطرا علينا؟
في عام 1969 هبطت أولى مركبات الفضاء على سطح القمر، وحملت على متنها اثنين من رواد الفضاء، ومنذ ذلك التاريخ أرسلت ناسا العديد من رحلات أبولو التي انتهت عام 1972.