هل دعيت مرة إلى حضور مناسبة، كحفل أو دعوة عشاء، أو حتى مقابلة عمل؟! يا ترى، هل فكرت فيما كنت ترتديه؟ وهل ساعد ذلك في إعطاء أي تقييم أو ترك أي انطباع عنك؟
نيرمين الأبيض
استشارية ومدربة إتيكيت ومهارات تربوية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في هذا الفضاء الواسع تمتد خيوط وشبكات كبيرة جدا، تستطيع بها تبادل المعلومات وتسهيل إيصالها بطريقة سريعة جدا.
علم الإتيكيت وهذا الفن كما أشرت في كثير من مقالاتي السابقة هو فن يدخل في كل مجالات حياتنا، والهدف من ورائه هو الوصول إلى الرقي الإنساني والحضاري، ومما لا شك فيه أن الوقت عامل أساسي في رقي الأمم.
إنه لحدث رائع حقا وتملؤه أجواء حماسية كثيرة مع تلك الفرق الرياضية المتنوعة المشاركة في المونديال، لذا كان لا بد أن نتكلم عن أهم القواعد والآداب التي يجب أن يتحلى بها جمهور المشجعين.
“الانطباعات الأولى تدوم” يا لها من عبارة غاية في الأهمية، وتكمن أهميتها في كونها هي التي تحدد نظرة الناس لنا.
تعلم فنون الإتيكيت لا يقتصر فقط على آداب المائدة والزيارة وغير ذلك من الآداب؛ وإنما هو فن يدخل في جميع شؤون حياتنا، فالإتيكيت هو فن التعامل واللياقة واللباقة.
اليوم يبدأ باكرا لذا يتوجب الخروج من المنزل في وقت مبكر لتجنب زحمة الطرق والوصول في وقت مناسب.
تقديمك للهدية مهما كانت قيمتها سيتسبب بلا شك في سعادتك قبل أن تُحدث مفعولها فيمن أمامك.
ما الأماكن التي تود الذهاب إليها أو ارتيادها؟ ما المدة أو الوقت الذي ستقضيه هناك؟ كم سيكلفك هذا الأمر؟
من أصول الإتيكيت هنا أن يتم توجيه رسالة معايدة أو تهنئة عبر الهاتف أو أي من وسائل التواصل المختلفة مثل واتساب أو فيسبوك وغيرهما.