فاز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة بدعم من الطبقة العاملة والناخبين المحافظين اجتماعيا من ذوي البشرة البيضاء على أساس برنامج انتخابي شعبوي يقوم على القومية الاقتصادية.
نورييل روبيني
رئيس مؤسسة روبيني للاقتصاد العالمي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا يمكن اعتبار انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة مجردَ ردِّ فعلٍ من التيار الشعبوي المتنامي ضد العولمة، فقد يمثل هذا أيضا نذيرا بنهاية “السلام الأميركي”، أي نهاية النظام العالمي.
الآن وبعد أن فاز ترامب على نحو غير متوقع؛ بات السؤال المفتوح هو ما إذا كان سيحكم وفقا للمبادئ الشعبوية المتطرفة التي اتسمت بها حملته أو يتبنى نهجا وسطيا عمليا.
تواجه أوروبا حاليا مشاكل وأزمات مستعصية، ويختلف ساستها في التعاطي مع هذه الأزمات، ولكي تضمن القارة التعافي الاقتصادي والخروج من المآزق السياسية يجب أن عليها أولا مواجهة برابرتها الجدد.
إعلان