تنظيم PKK الذي استمدّ وجوده طوال خمسين عامًا من الدعم الروسي، ثم الأوروبي، وبعده الإيراني، وأخيرًا الأميركي، بات اليوم، باستثناء إسرائيل، فاقدًا لكل هذا الدعم الدولي.

تنظيم PKK الذي استمدّ وجوده طوال خمسين عامًا من الدعم الروسي، ثم الأوروبي، وبعده الإيراني، وأخيرًا الأميركي، بات اليوم، باستثناء إسرائيل، فاقدًا لكل هذا الدعم الدولي.
عملية موسعة قادها الموساد داخل إيران ولبنان، نفّذ خلالها سلسلة اغتيالات معقدة مستهدفًا قادة عسكريين ونوويين عبر شبكة تجسس غير مسبوقة.
إذا قرر البرلمان التركي بأغلبية كبيرة إجراء انتخابات مبكرة خلال الولاية الثانية للرئيس، يحق لأردوغان الترشح مرة ثالثة رغم القيود الدستورية التي تحدد ولايتين فقط، لكن الرئيس بحاجة إلى 35 صوتًا إضافيًا.
يعبر الكاتب عن خوفه من تصريحات سفير الولايات المتحدة إلى أنقرة ومبعوثها الخاص إلى سوريا، التي أغفل فيها التأكيد على وحدة أراضي البلاد، وإن كان هاجم اتفاقية سايكس بيكو، فهل تخفي تصريحاته خططا للتقسيم؟
ماذا لو تراجع التنظيم عن قراره وعاود أنشطته تحت نفس الاسم أو اسم جديد؟ الدولة التركية مستعدة لهذا الاحتمال أيضًا، منذ البداية. إذ تمتلك خططًا بديلة ليس فقط “أ” و”ب”، بل “ج” وما هو أبعد من ذلك.
أعلن التنظيم حلّ نفسه ست مرات قبل ذلك، وتراجع في كل مرة وعاد للإرهاب مجددًا، فهل يكون الأمر مختلفًا هذه الكرّة؟
القوة الوحيدة القادرة على فرض انسحاب أميركي كامل من سوريا هي الجمهورية التركية عبر ثباتها في مواجهة الإرهاب، وستحاول إسرائيل جهدها لمنع ذلك.
أثار تنامي النفوذ التركي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد قلقًا إسرائيليًا متزايدًا، وسط تحذيرات من مواجهة عسكرية محتملة، وتخوف من انهيار مشروع “إسرائيل الكبرى” وتراجع نفوذها الإقليمي.
كانت العملية الأخيرة ردًا ذا مغزى على نتنياهو – الذي يهدد تركيا- والموساد الذي هدّد بتنفيذ اغتيالات فبالتعاون مع مديرية الأمن العام، نفذت الاستخبارات التركية العملية ضد 46 شخصًا تحت اسم “نيكروبوليس”.
على مدى 39 عاما، واصلت تركيا كفاحها داخليا وخارجيا ضد منظمة حزب العمال الكردستاني. وبالمقابل تستمر هذه المنظمة في شن هجماتها بدعم ممن يطلق عليهم “الحلفاء”، وهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.