جاء تحقيق الكونغرس مع مارك زوكربيرغ بينما تمر شركته فيسبوك بأزمات بسبب الحسابات المزيفة، وانتشار الأخبار الكاذبة وخطابات الكراهية. غير أن فضيحة “كامبريدج أناليتيكا” تعد الفضيحة الأكبر في تاريخ الموقع.
ندى أمين
كاتبة وباحثة في مجالات الإعلام والتنمية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في الوقت الذي تهتم فيه كبريات المؤسسات الاقتصادية والإعلامية الدولية بإصدار وتداول القوائم السنوية لأغنى 100 شخصية بالعالم؛ ربما يكون آن الأوان لتوجيه اهتمامنا نحو الناس في الطرف الآخر.
الصورة التي رسمتها أغلبية وسائل الإعلام العربية للمرأة كانت عموما صورة سلبية، واتخذت أشكالا مختلفة ولكن مضامينها متشابهة؛ مع الحضور الدائم لصورة المرأة بوصفها ربة بيت وتجاهل صورة المرأة العاملة.
“هل يحتاج أي شخص إلى حفار؟ هذا حفار، رجل قوي البنية سيقوم بالحفر، لنبدأ المزاد!”؛ كان هذا المقطع مقدمة للتقرير الصادم الذي بثته قناة “سي أن أن” بعنوان: “مزادات العبيد”.
ربما نستطيع إلقاء اللوم على الهواتف الذكية التي نحملها، أو أن نشير لتحديات التمويل وضيق مساحات التعبير؛ لكن واضح أننا أمام حقيقة واحدة: هي الأزمة التي تمر بها الصحافة الورقية.
مع تراجع مد الموجة الثورية الأولى وفي ظل أزمات مركبة تجتاح المنطقة، بدأ حراك شعبي تحت عنوان اقتصادي ينشط في أكثر من بلد عربي.. فهل يمهد لاندلاع ثورة جديدة؟