رغم الفجوة الزمنية الشاسعة التي تفصل بين الثورتين التكنولوجيتين (الطباعة والذكاء الاصطناعي) فإنهما تتشاركان في سردية موحدة: دمقرطة المعرفة وتعزيز قدرة الأفراد على التأثير.
نبيل عودة
كاتب فلسطيني، وباحث سياسي متخصص في الشؤون الدولية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في ظل احتدام سباق التسلح التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، يبرز الذكاء الاصطناعي كجبهة مركزية لتحقيق الهيمنة على المستوى الدولي، إذ لم يعد تحقيق التفوق بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مجرد ترف قومي.
في محاولة لفهم حدود ردود الفعل بين إيران وإسرائيل، نقوم بالاستعانة بنظرية الألعاب وتوظيفها عبر الذكاء الاصطناعي للتعرف على إستراتيجيات الأطراف المنخرطة في الصراع ومستقبل التصعيد.
أدى استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في حربها ضد غزة إلى اختراق كل الأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ومواثيق جنيف؛ وأوقعت ما بين قتيل وجريح آلاف الضحايا من المدنيين العزل.
أفرجت شركة غوغل عن نموذجها الجديد في الذكاء الاصطناعي التوليدي المسمى جِمني، وكالعادة رافق طرح غوغل الجديد لعائلة جمني العديد من الشكوك والتساؤلات.
في خطوة مفاجئة لكثير من المراقبين؛ استقالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هيلي من منصبها الذي شغلته سنتين فقط. وبذلك تنضم هيلي لسرب الأوراق التي تتساقط من حول الرئيس ترامب.
فجرت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا قنبلة من العيار الثقيل عندما نشرت مقالا مجهول الكاتب يتحدث عن مقاومة هادئة للرئيس دونالد ترامب داخل البيت الأبيض من قبل مجموعة من كبار موظفيه.
في لهجة وُصفت بـ”القاسية”؛ وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالة إلى دول أوروبية، يدعوهم فيها لزيادة الإنفاق العسكري من أجل تحمل مزيد من الأعباء المشتركة في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
الرئيس “أحمق”؛ هذا ما نعت به وزير الخارجية المُقال ريكس تيلرسون رئيسه دونالد ترمب في صيف العام الماضي (2017)، وذلك بعد اجتماع عقده الأخير بوزارة الدفاع مع مجموعة من العسكريين.
يترقب العالم لقاء دونالد ترمب وكيم جونغ أون، ورغم الشكوك في انعقاد هذا اللقاء وفي النتائج المترتبة عليه؛ فإن جميع القوى الدولية رحبت به، واعتبرته خطوة إيجابية لتعزيز السلم الدولي.