“مكممو الأفواه”، هم نتاج هذه الأسر، لاحقا يصبحون أفرادا في المجتمع، منهم من يصبح ولي أمر يمارس ما تمت ممارسته عليه بسياسة تكميم الأفواه، كأنه ينتقم مما عاشه.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
نحن كفلسطينيين نُولد وتُولد مع كلِّ طفلٍ منا غصةُ “الوطنِ الضائعِ”، نتوارث هذه الغصَّةَ بدمائنا بلل ونحملها على جيناتنا الوراثية. منذ لحظاتنا الأولى في الحياة نبصر الشمس مقيدة بقيود الاحتلال.
لا أدري لما دائما تجرفني دوامَة أفكاري، تتسلل إليّ بخفّة ثم تبدأ عملها، تجعلني أشعرُ بالغرابة والألم، وكلما غُصْتُ فيها أكثر تألمتُ أكثر، لم تمرْ تلك الرحلةُ عليّ مرور الكرام
إعلان