منهم من نجا من المجازر أو كان شاهد عيان ومن قتلت كل عائلته، يروون للجزيرة نت حكايات مجازر قوات الأسد بحماة، يتذكرون تفاصيلها بأسى: قتل بالرصاص الحي وحرق للجثث واللحى في الوجوه، والدفن أحياء.

منهم من نجا من المجازر أو كان شاهد عيان ومن قتلت كل عائلته، يروون للجزيرة نت حكايات مجازر قوات الأسد بحماة، يتذكرون تفاصيلها بأسى: قتل بالرصاص الحي وحرق للجثث واللحى في الوجوه، والدفن أحياء.
عانت محافظة حماة على مدار عقود من غياب الخدمات والمرافق الأساسية، ويعقد أهلها الآمال على الإدارة الجديدة لتغيير الوضع وتحسين ظروف العيش، وفي السياق أطلقت محافظتها مبادرة “حماة تنبض من جديد”.
لا تزال مجزرة حماة التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألفا، جُرحا ينزف في ذاكرة أهالي المدينة، رغم فرحتهم واحتفالاتهم بتحرر سوريا بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
طوال فترة حكمه منع نظام الأسد تداول أناشيد “أبو راتب” أو سماعها، لكن المنشد عاد بعد 44 عاما وغناها وسط ساحة العاصي، ورددها خلفه المئات من الأهالي.