وجود الشر شكّل أحد أبرز التحديات للفلاسفة والمتكلمين، فما المقصود بالشر؟ ولماذا اعتُبر وجوده معضلة؟ وكيف تم بحثه تاريخيا؟ وما أوجه الإشكال في استشكال الشر؟

وجود الشر شكّل أحد أبرز التحديات للفلاسفة والمتكلمين، فما المقصود بالشر؟ ولماذا اعتُبر وجوده معضلة؟ وكيف تم بحثه تاريخيا؟ وما أوجه الإشكال في استشكال الشر؟
خلص رشيد رضا من حجاجه لإثبات بدعية القراءة عن الميت وهبة الثواب له والقراءة عند القبر إلى جملة من الأحكام المتسرعة وغير الدقيقة بالنظر إلى واقع الفقه المذهبي.
الآيات التي أوردها رشيد رضا تنفي أن يُزاد على الإنسان في سيئاته أو أن يُنقص من حسناته أو أن يُعاقب بعملِ غيره، ولكنها لم تَنف أن يَنتفع المرء بعمل غيره على غير وجه الجزاء.
رغم أن الخلاف -في هذه المسألة- بأدلته يرجع إلى قرون سابقة، فإن موقف الإنكار الجذري مع نفي أن يكون هناك دليل، وتبديع كل من يفعل ذلك إنما هو حديث النشأة.
البحث في النفس من صميم الفلسفة الخلقية كما نعرفها في الفلسفتين اليونانية والإسلامية الكلاسيكية. وقد كتب بعض فلاسفة المسلمين رسائل مفردة في علل النفس وأمراضها، وفي دفع الأحزان.
وضع سيد الأسس الفكرية للمشروع الجهادي، وأسهم مساهمة بارزة في صياغة فكر ووجدان بعض منظري جماعات العنف؛ إذ قام مشروعهم على الأفكار الرئيسية التي صاغها سيد في الظلال.
يمكن رصد أوجه التشابه والاختلاف بين سيد قطب وجماعات العنف عبر محورين: موقع قطب على خريطة “المشروع الجهادي المعاصر”، وتطبيقات المنهج الحركي الذي وضعه قطب بالانتقال من جهاد الأوراق إلى جهاد الحركة.
يحلل هذا المقال الزيادات التي انطوت عليها النسخة الثانية من الظلال فيما يخص موضوع الجهاد؛ لبيان طبيعة التحول المنهجي، وأبعاد التفسير السياسي للقرآن والدين عموما كما يبدو عند سيد قطب.
شكّلت العلاقة مع النص من جهة، والموقف من التقليد العلمي التاريخي من جهة أخرى، مسألة مركزية في منهج جماعات العنف، كما أوضحتُ في كتابي “العنف المستباح: الشريعة في مواجهة الأمة والدولة”.
الكبد والمعاناة والمشقة تلازم الإنسان سواء في أطوار خلقه وحياته، أم في دينه من خلال صبره على المحن والشدائد، وفي مكابدته للشكر في السراء، أو في آخرته حين يواجه الجزاء والحساب.