نحن نعيش في عصر تكنولوجي تَعِدنا الآلات فيه بنقلة في كل جانب من جوانب الحياة البشرية، في المقابل، هناك طوابير من العاملين في البلدان الأكثر فقرا ممن لديهم القدرة والاستعداد للعمل.
مصطفى عبد الظاهر
باحث مستقل ومدير وحدة العدالة الجنائية بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يبدو وكأن العالم الحديث يشهد ثورة عمرانية جديدة، لكن إذا كان الهدف من مثل هذه القفزات التمدينية هو استيعاب فائض العمالة واستعادة القدرة على التشغيل تجنُّبا للانهيار الاجتماعي، فبأي كلفة يتم ذلك؟
إن السقوط في رؤية متشائمة لمستقبل الإنسانية في ظل التقنية ليس سوى وجه آخر للرواية الوردية التي يروِّجها عمالقة التكنولوجيا عن قصة صعود التكنولوجيا الحتمية، ولكن في نسختها المتشائمة.
إعلان