يستعدّ الفلسطينيون للدخول في انتخابات تشريعية تعقبها أخرى رئاسية داخل مناطق السلطة الفلسطينية، لكن لماذا؟ لماذا يريد الفلسطينيون الذهاب إلى الانتخابات؟
كاتب صحفي وباحث
يستعدّ الفلسطينيون للدخول في انتخابات تشريعية تعقبها أخرى رئاسية داخل مناطق السلطة الفلسطينية، لكن لماذا؟ لماذا يريد الفلسطينيون الذهاب إلى الانتخابات؟
10 سنوات مضت على ثورات “الربيع العربي”، 10 سنوات من القتل والدمار والاعتقال، 10 سنوات من التشرذم والشقاق، ومن الانهيارات المتلاحقة في شتى المجالات والفشل في إيجاد حلول واقعية لمعالجة آثار هذه الثورات.
قبل 20 عاما، انطلق موقع الجزيرة نت، ليكون الموقع الإخباري العربي الأول من نوعه، من حيث التخصص والسياسات وحجم الكادر والموازنة المعتمدة، مكملا الرسالة التي انطلقت بها قناة الجزيرة
ماذا فعل الفلسطينيون منذ أن مر قطار التطبيع أمامهم في أغسطس/آب الماضي، حاملا معه دولتين عربيتين وتذكرة ركوب لدولة ثالثة؟ لم يفعلوا شيئا. مضت 4 أشهر، وعاد القطار ليمر من جديد حاملا معه دولة ثالثة
عشرات المليارات من الدولارات تم جمعها والتعهد بها من الجهات المانحة على مدار العام لمواجهة فيروس كورونا، والإنفاق على أبحاث تطوير وإنتاج اللقاح وتوزيعه، وضمان وصوله إلى الدول الغنية في الوقت نفسه
جاء فيروس كورونا المستجد على موعد من أجل تسويق اللقاح، الذي لم يكن يستهدف الفيروس على وجه الخصوص، فالأبحاث العلمية كانت تسير على قدم وساق منذ أكثر من 10 أعوام لإيجاد تكنولوجيا حيوية
أخيرا فازت شركات “كيورفاك” (CureVac) و”فايزر” (Pfizer) و”مودرنا” (Moderna) في سباق لقاح فيروس كورونا، من بين عشرات الشركات المتسابقة على مستوى العالم، والتي أنتجت أكثر من 670 دواء مضادا للفيروس
بين اتفاق الصخيرات في المغرب 2015 واتفاق تونس 2020، 5 سنوات من القتل والسحل والإعاقة والنزوح والمعاناة متعددة الوجوه، والكوابيس متعددة الرؤوس. 5 سنوات من الدمار للدولة ومقدراتها
مبارك يا عرب، أخيرا فاز “جوترامب” في انتخابات الرئاسة الأميركية.. صبرتم ونلتم، تعبت عيونكم لطول النظر في شاشات التلفزيون والهاتف المحمول ومواقع الإنترنت
ل كان مجرد صدفة أن ينعقد اجتماع سياسي رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة يركز حصرا ولأول مرة على التغطية الصحية الشاملة، تحت شعار “التحرك معا لبناء عالم أوفر صحة”