رغم اللغط الكثير عن سعي تركيا إلى المصالحة مع نظام الأسد، وإعادة المهجَّرين السوريين إلى بلادهم، ضمن تفاهم بين الطرفين ترعاه روسيا، فإن النظرة العملية تدل على أن هذا الأمر بعيد المنال في الأمد القريب.

رغم اللغط الكثير عن سعي تركيا إلى المصالحة مع نظام الأسد، وإعادة المهجَّرين السوريين إلى بلادهم، ضمن تفاهم بين الطرفين ترعاه روسيا، فإن النظرة العملية تدل على أن هذا الأمر بعيد المنال في الأمد القريب.
تابعتُ بمزيج من الإعجاب والإشفاق الجدل الدائر هذه الأيام في صفوف حركة النهضة التونسية، حول تعديل نظامها الداخلي؛ لتمكين الشيخ الغنوشي من الترشح لرئاستها في ولاية ثالثة لا يسمح بها النظام الداخلي
عرفتُ الشهيد عبد الله الحامد بالصدفة منذ نحو عقدين، ثم تابعتُ فكره ونشاطه منذئذ. وكان أولَ ما عرفتُ عنه على لسان أحد الأصدقاء من الطلاب السعوديين في جامعة تكساس الأميركية
من الكتب القليلة التي شهدت إقبالا منقطع النظير مؤخرا كتاب “نار وغضب: داخل بيت ترمب الأبيض” الصادر أمس الأول (5 يناير/كانون الثاني 2017)، من تأليف الصحفي الأميركي المخضرم مايكل وولف.
أسفرت الأزمة الخليجية الحالية عن خيبة أمل عميقة في فقهاء ودعاة مشاهير انحازوا لمواقف حكومات القطيعة، رغم إدراكهم أن تلك المواقف مناقضة للمعلوم من الدين بالضرورة لمعاداتها أهل الإسلام.
لم يكن سقوط حلب مفاجئا، إنما المفاجئ تأخر سقوطها كل هذه السنين، بفضل تصميم ثلة من المجاهدين الصابرين، ومصابرة شعب آمَنَ بأن ثورته حرب وجودية، لا خيار فيها غير الانتصار.
شواهد الواقع، مدعومة بحقائق التاريخ ومنطق السياسة والجغرافيا تؤكد أن الأتراك عائدون بجدارة واستحقاق إلى الصدارة، رأسا في العالم الإسلامي، لا ذنَبا في الغرب.
ما يمنع الانقلابات العسكرية في الديمقراطيات العريقة اليوم ليس عجز الجيوش، بل المانع هو أن ثقافة المجتمعات هناك لا تستسيغ الانقلابات على السلطة الشرعية من الناحية الأخلاقية والقانونية.
إن مآلات الثورة المضادة العربية التي تعيش شعوبنا مصائبها، وتصطلي بجهالاتها اليوم، لن تكون أحسن حالا من مآلات الثورات المضادة الإنجليزية والأميركية والفرنسية. وفي الماضي عبرةٌ للحاضر وزادٌ للمستقبل.
أخيرا ترجل الفارس، وتوقفت الأنفاس في ذلك الجسد الطويل النحيل الذي لم يكن يعرف الملل أو الكلل. إنه حسن الترابي، الرجل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس طيلة عمره الطويل العريض.