يرى المحللون الإسرائيليون أن مسببات العملية التي نفذها سائق شاحنة أردني على المعبر الحدودي مرتبطة بالحرب في غزة والتطورات الأخيرة في الضفة، معتبرين أن هذا “الخرق” جرى بسبب ضعف التنسيق مع الأردن مؤخرا.
تدفق المحتوى
مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة، شهرها الـ12، أظهرت معطيات وسائل إعلام ومراكز أبحاث إسرائيلية، مقتل حوالي 1664 إسرائيليا، بينهم 706 جنود، وإصابة 17 ألفا و809 أشخاص، فضلا عن إجلاء 143 ألف إسرائيلي.
يعتقد محللون سياسيون وعسكريون أن الضفة الغربية ستكون “ساحة اشتباك رئيسية” بالفترة المقبلة، وأن العملية الإسرائيلية الحالية تُعد خطوة استباقية لما قد تفرضه توجهات الحكومة اليمينية المتطرفة قريبا.
لا تقتصر الأسباب استقالة قيادات بجيش الاحتلال الإسرائيلي على الفشل في تحقيق أهداف الحرب أو منع وقوع هجوم “طوفان الأقصى” بل تتعدى إلى الخلافات على المناصب داخل هيئة أركان الجيش.
رغم فشله بتحقيق أي من أهداف الحرب وانكشاف قراره الإستراتيجي بالتضحية بالمحتجزين وعدم وقف العدوان على غزة، تزداد شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب ضعف معارضيه وضعف الضغوط الدولية عليه.
ما يزال شبح الحرب الشاملة يلوح في الأفق بحسب محللون إسرائيليون، وأن توجيه ضربة استباقية لحزب الله لن يمنعه من تكرار رده أو توسيع هجماته في حال استمرار الحرب في غزة، وتوقع رد إيراني قادم أيضا.
سواء فاز الديمقراطيون أو الجمهوريون بالانتخابات الأميركية القادمة، تواجه تل أبيب معضلة بالخلافات مع واشنطن في عديد من القضايا، وبشكل يهدد مستقبل الاتفاقات العسكرية بين الطرفين، وفق تقدير إسرائيلي.
أدت حادثة سقوط صاروخ بمنطقة مجدل شمس لارتفاع مستوى التوقعات حول سيناريو الحرب الإسرائيلية على لبنان للرد على حزب الله، حيث رأى محللون وباحثون إسرائيليون أن شن تل أبيب حربا ثالثة على لبنان باتت حتمية.
تعيش إدارة ميناء “إيلات” الإسرائيلي تحديا وجوديا في ظل الشلل الذي أصاب الميناء منذ 8 أشهر بسبب الضربات الحوثية التي تستهدفه، فلا توجد حركة شحن كافية وتتحمل الإدارة مصاريف التشغيل وتهدد بفصل العمال.
بعيدا عن الأرقام المتعلقة بالضفة الغربية وغزة، كشفت بيانات حديثة امتُنع عن إصدارها منذ تاريخ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفاعا غير مسبوق في الجرائم الجنائية والعنف داخل المجتمع الإسرائيلي.
