مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تمديد سريان أنظمة الطوارئ وفرض القوانين الإسرائيلية في الضفة الغربية تحمل في طياتها رسائل تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتجه نحو تسريع المشروع الاستيطاني في الضفة.

مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تمديد سريان أنظمة الطوارئ وفرض القوانين الإسرائيلية في الضفة الغربية تحمل في طياتها رسائل تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتجه نحو تسريع المشروع الاستيطاني في الضفة.
تحدث ماهر يونس عن العمر الطويل الذي قضاه في السجون الإسرائيلية، مستعينا بالوصف الذي استخدمه مرارا الزعيم الراحل ياسر عرفات “نحن شعب الجبارين”. وقال “40 سنة بالأسر هي مهر فلسطين.. ومهر حريتها غالٍ”.
وصل ماهر يونس إلى منزل عائلته في بلدة عارة بالداخل المحتل، حيث عانق والدته الثمانينية لأول مرة منذ 40 عاما، وهي التي زارته على مدى العقود الأربعة الأخيرة في 36 معتقلا إسرائيليا تنقل بينها الأسير يونس.
يتوقع مراقبون أن يشكل قرار المحكمة العليا منع تعيين أرييه درعي زعيم حزب شاس في أي حقيبة وزارة في الحكومة الإسرائيلية، وإلغاء تنصيبه بوزارتي الداخلية والصحة؛ بدايةَ أزمة سياسية لنتنياهو وحكومته.
يقول المختصون إن “الإصلاحات” ستغير قانون الحصانة لأعضاء الكنيست والوزراء ورئيس الوزراء، بحيث لا يواجهون التحقيق أو المحاكمة خلال توليهم منصبهم، أي تحصين نتنياهو ووزرائه وإنقاذهم من المحاكمات.
يهدف الجدار الجديد إلى إخفاء طرق وحركة الإسرائيليين في المستوطنات المحيطة بغزة. والحد من خطر الصواريخ المضادة للدبابات التي استخدمتها المقاومة الفلسطينية في استهداف حافلات إسرائيلية وأصابتها مباشرة.
تتطلع الأحزاب الحريدية، التي تمتلك 18 مقعدا في الكنيست وتتولى حقائب هامة بحكومة نتنياهو، إلى التوغل في مفاصل الدولة والتأثير على هويتها، وترسيخ نظام حكم يقوم على الشريعة اليهودية والتعاليم التوراتية.
يتحدث مسؤول إسرائيلي عن “ضابط من دولة عربية جاء للدراسة بباريس، وهو مسلم ومتدين، ودولته فوق أي شيء بالنسبة له، لكنه لم يكن مقبولا بعمله فأدركنا نقطة ضعفه” للحصول على معلومات عن المفاعل النووي العراقي.
بعد تحرره بساعات، قال كريم يونس الذي قضى 40 عاما في السجون الإسرائيلية إنه خرج حاملا رسالة بالوحدة لشعبه، وإن الأسرى الفلسطينيين يقفون في صف واحد بوجه مخططات الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
تثير تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد إيلي كوهين، عن تحول بسياسة تل أبيب تجاه موسكو، جملة من التساؤلات، ومنها ما دوافع هذا التحول؟ وما علاقته بالملفين الإيراني والسوري وبحرب أوكرانيا؟