تباينت الرؤى وتقلبت حول تفعيل ما يعرف بالاتفاق الإطاري السياسي المرجو بصورة عاجلة وضرورية تخرج بالسودان من محنته الحالية المعقدة، وهو أمل ظل يراود الشعب المغلوب على أمره زهاء 4 سنوات!
محمد المبارك التيرابي
خبير استشاري في التدريب التطويري الذاتي والمؤسسي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تكشفت كثير من الحقائق عن الواقع الغربي في مونديال قطر لعام 2022 كانت غائبة، أو بالأحرى مغيَّبة على الكثيرين من العرب والمسلمين عامة في الماضي.
قال أحد علماء المسلمين من ذوي البصيرة النافذة “إن الإسلام محجوب بمسلمي اليوم”. إذ لم يُقدَّم لغير المسلمين تقديما علميا يليق به في عالمنا هذا ذي الكشوفات العلمية التي سحرت كثيرا من شابنا.
لا يستوجب التدقيق اللغوي في كافة الميادين؛ العقدية والإعلامية والأدبية والعلمية والفكرية وغيرها، رصد الهنات والأخطاء فحسب فيما يُقرَأ ويُكتَب ويقال، وإنما يقتضي الحذق والبراعة في مجالات مختلفة.
من العقبات والمعضلات التي تواجه شبابنا هذه الأيام عدم التكيف مع طبائع الأشياء، وعدم الخضوع لنواميس الفطرة التي تتحكم في نظام الحياة الطبيعية الوادعة.
يمثل استحواذ نحو 1% من سكان العالم -اليوم- على نصف الثروات، كما جاء في إحدى الدراسات، تحديا كبيرا واهتماما غير مسبوق للمصلحين الاجتماعيين ودعاة الإنسانية والعدالة.
تحري الدقة في البيان الساحر ليس عيبا يتوارى المرء منه بل هو محمدة تضمن له توثبا وتألقا في مقبل الأيام. فالبراعة في الخطابة -مثلا- طلاقةً وبلاغة وتقديما سليما، هي مدخل سريع للمكانة الاجتماعية المرموقة.
يوجد من الدعاة الغافلين من يغالي في إقصاء الآخرين الذين ليسوا من حزبه أو طائفته أو جماعته بعدما ينصّب نفسه قاضيا وحكما على الآخرين من غير مؤهلات علمية وسلوكية.
لابد من معالجة مكامن الضعف والقصور فينا عبر تشخيصها جيدا. لماذا هذا التراخي والخضوع حتى يتجرأ علينا دعاة المادية.
نظريات الثقافة الأحادية التي ينادي بها كثيرون في الغرب هي نظريات استعلائية وفوقية، لذا تكون غير مستساغة وغير واقعية، وتخلو من الرحمة في كثير من جوانبها.