قالت الحكومة الباكستانية المؤقتة، إنه بموجب الدستور والقوانين الانتخابية فإن جميع الأحزاب السياسية لها الحق بالمشاركة في الانتخابات العامة، وذكرت أن تصريحات رئيس الوزراء، “أُسيء فهمها”.

قالت الحكومة الباكستانية المؤقتة، إنه بموجب الدستور والقوانين الانتخابية فإن جميع الأحزاب السياسية لها الحق بالمشاركة في الانتخابات العامة، وذكرت أن تصريحات رئيس الوزراء، “أُسيء فهمها”.
رجح بنك التنمية الآسيوي تحقيق الاقتصاد الباكستاني نموا جيدا غير أنه اشترط لتحقيق ذلك التزام إسلام آباد ببرنامج التكيف الاقتصادي حتى أبريل/نيسان 2024، مشيرا إلى تحديات داخلية وأخرى خارجية.
ربما تحمل الأيام المقبلة مفاجآت عدة في السياسة الباكستانية، حيث تشير تقارير صحفية إلى احتمال عودة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف ودخوله الانتخابات المقبلة.
يعتقد المحللون أن الاختبار الحقيقي لكاكر سيكون في علاقته مع نهج صندوق النقد الدولي وفي إجراء انتخابات بمشاركة جميع الأحزاب. لكن مسؤولين سابقين رجحوا تأخير الانتخابات واستمرار حكومته المؤقتة لشهور.
بعد أكثر من عام من التجاذبات السياسية التي أعقبت إسقاط حكومة حزب إنصاف الباكستاني بقيادة رئيس الوزراء السابق عمران خان، تتهيأ باكستان لإجراء الانتخابات العامة، فما الخريطة السياسية الانتخابية؟
منذ الإطاحة به من رئاسة الحكومة العام الماضي، بات اسم عمران خان هو الأكثر إثارة للحراك السياسي في باكستان، لكن اعتقاله للمرة الثانية يبدو أنه لن يحظى بردود فعل مماثلة، وذلك لأسباب عدة.
أعلن السياسي الباكستاني جيهانغير خان تارين تشكيل حزب جديد تحت اسم “استحكام باكستان”، في وقت تمر فيه الساحة الباكستانية بمرحلة حرجة في تاريخها السياسي، وفي حين يشهد حزب إنصاف أيضا أزمة سياسية.
بينما يستمر مسلسل الاستقالات من حزب إنصاف الباكستاني الذي يقوده رئيس الوزراء السابق عمران خان، تتشكل مجموعة سياسية جديدة من القادة الذين استقالوا من الحزب تحت اسم “الديمقراطيون”.
موجة متصاعدة من الاستقالات في صفوف قادة حزب إنصاف بباكستان، إضافة إلى اعتقالات في صفوف قادة آخرين لا يزالون يرفضون الاستقالة، بالتزامن مع توجه حكومي لدراسة حظر الحزب.
يواجه حزب إنصاف الباكستاني، الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق عمران خان، موجة من الاستقالات في الصفوف القيادية الأولى، وذلك على إثر أحداث العنف التي أعقبت اعتقال عمران خان في التاسع من مايو/أيار الجاري.