هل تستطيع القوى التي وقَّعت على الاتفاق الإطاري السوداني على السير قُدُما وتثبيت أقدامها في السلطة، أم أن الانقسامات ستدفع إلى السيناريو الذي يخشاه الجميع، حيث يلحق المدنيون بمصير نظرائهم السابقين؟

كاتب وباحث في العلاقات الدولية
هل تستطيع القوى التي وقَّعت على الاتفاق الإطاري السوداني على السير قُدُما وتثبيت أقدامها في السلطة، أم أن الانقسامات ستدفع إلى السيناريو الذي يخشاه الجميع، حيث يلحق المدنيون بمصير نظرائهم السابقين؟
احتل العراق قبل الغزو مكانة بين أقوى جيوش المنطقة، قبل أن يهوي بعد 2003، وتقف ضد محاولات إحيائه عوائق شتى في الداخل والخارج انبثقت من بنية الدولة والسياسة الجديدة في العراق طيلة العقدين الماضيين.
لم تكن أهمية مدينة “أوديسا” بالنسبة للروس بأنها تمثل شريان الحياة الاقتصادية لنحو 70% من تجارة أوكرانيا البحرية فقط، بل وأنها تحتوي على نصف إنتاج العالم من النيون المستخدم بصناعة الرقائق الإلكترونية.
مثلما تعلَّقت الثورة الإسلامية في إيران برمزية الحجاب واتخذتها أحد أعمدتها الثقافية الأساسية في بسط سلطتها على المجتمع، فإن الاحتجاجات الحالية لم تجد رمزا أبرز من “الحجاب” للتعبير عن سخطها على النظام.
في مفارقة مدهشة تحكي قصة ثماني سنوات من سيطرة الحوثي على العاصمة، باتت صنعاء بين أهلها مجمع الأضداد والنقائض: فقر مدقع لا تُخطئه عين يعيشه غالبية سكانها، وثراء فاحش وحياة ترف للمحظيين في بعض الضواحي.
تغيب أي مصادر موثوقة يستدل بها على الدور الفعلي الذي يلعبه صدام حفتر في ليبيا، إلا أن الزخم المحيط بالابن الشاب الذي يتقلد مناصب رفيعة في جيش أبيه قد يشي ربما بالدور الكبير لحفتر الصغير.
ينما تنصب الأنظار على أوكرانيا، وتنشغل الصين بالتوتر مع الولايات المتحدة، يبدو أن الدول الصغرى في الفضاء السوفيتي قد باتت دون أخ أكبر يوليها الانتباه، وأن المناوشات والحروب لن تتوقف عن الاندلاع.
تواجه الصين وروسيا تنافسا شرسا في ساحتهما الخلفية المشتركة في آسيا الوسطى، التي يمكن أن تصبح مستقبلا مصدرا للتوترات.
وقف الرئيس الصيني “شي جين بينغ” أمام قادة الحزب الشيوعي الحاكم ومسؤولي الدولة، وأعلن بعبارات لا تقبل التشكيك أن توحيد الصين مع تايوان حتمية تاريخية.. فكيف تحولت جزيرة صينية إلى عدو لدود لبكين؟
يظل آبي أحمد ومشروعه السياسي محاصرين بالأزمة الراهنة والاقتتال الأهلي المستمر في أكثر من إقليم على رأسها إقليم تيغراي، وهي حرب لن تؤثر على مستقبل الحكومة فقط ولكن على مصير إثيوبيا بأسرها.