تحول مفاجئ في موقف فرنسا من الحرب الإسرائيلية على غزة، فمن الدعم غير المشروط إلى انتقاد بات يعبر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوضوح تجاه سياسة إسرائيل، فما أسرار هذا التحول؟
محمد العربي
كاتب وباحث في العلاقات الدولية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
مهما حصدت الصين من تقدم، فإن طريقها ليس ممهدا تماما لإزاحة الدولار، لأن مساعيها تصطدم بعدة حقائق ثابتة على الأرض، وأزمات هيكلية باقتصادها، والأهم طرف قوي يمتلك القدرة على الحفاظ على هيمنة “عُملته”.
مع انشغال السودان بالحرب الداخلية، تجد مصر نفسها وحيدة تقريبا في مواجهة أكبر المخاطر المحدقة بأمنها القومي، خاصة وأن موقف الولايات المتحدة شهد تقلبات عدة أضرَّت بموقف مصر في قضية سد النهضة.
رغم أن حرب “أكتوبر 1973” بدأت بشكل غير متكافئ، فإن مصر استطاعت الوصول إلى نقطة توازن في القوة، ونجحت في تعويض الفارق وحققت تقدما عسكريا في الأسبوع الأول.. فكيف تتشابه حرب أكتوبر مع حرب غزة الجارية؟
رغم استياء واشنطن من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، فإنها تبدو مترددة في التصعيد المباشر ضدهم. فما هي حساباتها المعقدة في تعاملها مع الحوثي؟
أتت عملية “طوفان الأقصى” لتثبت مخاطر الاعتماد المبالغ فيه على التكنولوجيا في المجال العسكري وإهمال العنصر البشري، غير أن إسرائيل فيما يبدو واصلت تكثيف اعتمادها على التكنولوجيا.
ترجَّل الفارس الزميل عبد الله علوان إلى جوار ربه، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته، لكن صوته سيبقى حيا ليخبرنا أن فلسطين لا تزال حية، وأن أهلها صامدون رغم المجازر والصعوبات.
هدأت نبرة ماكرون الداعمة للاحتلال، وخرجت تصريحاته نسبيا عن الاصطفاف الأوروبي، داعيا إسرائيل لوقف قتل المدنيين.. فلماذا تغيَّر خطاب ماكرون؟
بقعة ضيقة مُثقلة بالذكريات المريرة، خاضت وحدها سبع حروب مع إسرائيل في أقل من 15 عاما، ونفضت عن الاحتلال تلك الصورة التي رسمها لنفسه أمام الرأي العام العالمي بوصفه جيشا لا يَخضع ولا يُقهر.
شن الاحتلال حملة استهدفت الإسرائيليين في الداخل لترويج أكاذيب تطمس الحقائق التي ظهرت سريعا يوما بعد يوم في تسجيلات الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام، وفي بيانات أبي عبيدة وغيره من قادة حركة حماس.