مرت الفلسفة بأطوار عديدة، بين النشأة والنكسة والثورة والتجديد والنهضة، حتى عادت لدائرتها الأولى في عصرنا الحالي.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
نعم يا صديقي هذا هو السلام الموعود الذي كانت ترجوه دول أوروبا، أولم يذكر اللورد كرومر في كتابه مصر الحديثة “إن الجحود وقلة الاعتراف بالجميل من قِبل شعب ما اتجاه منقذيه الأجانب قديم قِدم التاريخ”.
من أمثلة تقابل الحضارات إسهامات البابليين في فن الخريطة وصناعتها مثل “لوحة جاسور”، حيث أثر ذلك الفن في ما بعد على الإغريق في لوحاتهم وخرائطهم.
ضجت الميادين بالهتافات، وعمت النداءات المُضمخة بالحرية أرجاء الجمهورية، حتى أن الكبار أصحاب الصالونات الثقافية، ثاروا على ذلك العهد..
اعلم يا هذا أن الله لم يخلقك فنسيك، ولم يُلق بك في اليم مكتوف اليدين، ولا تركك تلطمُ الأمواجَ بيمينك ويسراك وهو يُشاهد، ولما ابتسم حين رآك تذوب كالملح أمام لُج البحر..
حاولت أن أرضى، ولم أَلمْ سوى نفسي، فالمسألة كانت أمرًا محتومًا، لا بد ولكل طير أن يبني عُشا له يومًا ما، وهي قد دخلت عُشها..
بدا دفاع نجيب محفوظ عن سعد زغلول ومُصطفى النحاس مستميتًا، برغم اختلاف المؤرخين حولهما، إلا أنه ارتقى بهما إلى مصاف الخالدين.
الإعلام الذي يُسلط الضوء على خبرة المشاهير أمام عدسات الكاميرا البرّاقة يُغذي اللاوعي الجمعي عند الناس.
شركة فيسبوك لم تعد تريد الاقتصار على أنها شركة للتواصل الاجتماعي فقط، بل أكثر من ذلك إنها تود اقتناء كل مترادفات الحياة داخل عالم خاص بها.
حين تنظر للحوار الإسلامي المسيحي اليوم ستجده خاليا تماما من المنطق، حوار قائم على فن المبارزة والمنافسة؛ مَن سيفوز وينتصر في تلك الجولة، أنا أم أنت؟