بسطت كرة القدم السنغالية هيمنتها على كل مسابقات المنتخبات في أفريقيا وتوجت بـ 4 ألقاب في عام واحد، وسط توقعات الفنيين باستمرار سيطرة “أسود التيرانغا” سنوات أخرى بفضل أجيال من اللاعبين المميزين.

بسطت كرة القدم السنغالية هيمنتها على كل مسابقات المنتخبات في أفريقيا وتوجت بـ 4 ألقاب في عام واحد، وسط توقعات الفنيين باستمرار سيطرة “أسود التيرانغا” سنوات أخرى بفضل أجيال من اللاعبين المميزين.
تلقى الترجي خسارة قاسية بثلاثية نظيفة على أرضه أمام الأهلي، ليقترب من وداع دوري أبطال أفريقيا، وسط حالة من الغضب والاستياء في أوساط جماهير النادي طالت اللاعبين والجهاز الفني والمسؤولين.
لم يكن أي من مسؤولي ومشجعي “جمعية غار الدماء” الذين ينشطون بدوري الدرجة الرابعة يعتقد أن آمالهم وتطلعاتهم إلى الصعود لدوري الدرجة الثالثة ستتلاشى بسبب لجوء جل لاعبي الفريق للهجرة السرية نحو أوروبا.
صنعت المدرسة التدريبية التونسية الحدث في دوري أبطال أفريقيا وذلك بعد نجاح 3 مدربين تونسيين في قيادة الأندية التي يشرفون عليها في ضمان التأهل لربع النهائي في سابقة لم يشهدها هذا الدور منذ 1997.
رغم مرور أكثر من 17 عاما على بداية ممارسة التونسيات للرياضة الشعبية الأولى، وإنشاء أول دوري نسائي لكرة القدم وذلك في عام 2005، فإن كرة القدم النسائية لا تزال تخوض صراعا قويا لإثبات وجودها.
يشهد الدوري التونسي حالة من التخبط واضطراب المواعيد وتفشي ظاهرة العنف والأخطاء التحكيمية التي كانت بمثابة المؤشرات القوية على تراجع مستوى المسابقة عربيا وأفريقيا وألقت بظلالها على مشاركات الأندية.
عقب نهاية المرحلة الأولى، ارتفع عدد المدربين الذين أشرفوا على أندية الدوري التونسي على الأقل في مباراة واحدة، إلى 40 مدربا أي بمعدل يقارب 3 مدربين لكل فريق وهو رقم غير مسبوق.
وسط أكثر من 20 لاعبا تجمعوا في حلقة، تقف فاطمة الزهراء براني، مدربة فريق كرة القدم بـ”حامة الجريد”، وهي توجه تعليماتها للاعبيها قبل مباراة مهمة أمام متصدر دوري الدرجة الثالثة في تونس (مستوى 2).
حالة من الركود والجمود غير المسبوقة تشهدها سوق الانتقالات الشتوية في الدوري التونسي لكرة القدم والتي شارفت على نهايتها، إذ كان النسق البطيء سمتها الواضحة، وذلك وسط أزمة اقتصادية خانقة وديون متراكمة.
لا يبدو تفشي العنف في الملاعب التونسية -خاصة في مباريات دوري كرة القدم- ظاهرة حديثة، لكن ارتفاع عدد حالات الاعتداءات اللفظية والجسدية على الحكام والشرطة والتنظيم في الأعوام الأخيرة صار كابوسا.