يقول نائب الكنيست عن حزب “يش عتيد”، الكاتب المعروف عوفر شيلح، في حديث للقناة 13 العبرية: إن “استمرار القتال بالطريقة الحالية لن يؤدي لتحقيق أهداف الحرب، لا تدمير حماس ولا استعادة المخطوفين.
ماجد أبو دياك
كاتب ومحلل فلسطيني متخصص في قضايا الصراع العربي الإسرائيلي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تحدثت الولايات المتحدة عما بعد الحرب، كما لو أنها بدت واثقة من إنجاز الاحتلال هدفَ القضاء على حماس، وذلك بالحديث عن سيطرة سلطة فلسطينية متجددة على قطاع غزة.
استفادت الإدارة الأميركية من جهود قطر الدبلوماسيّة ووساطتها بين حماس والكيان الصهيوني لإنجاز اتفاق الهدن الإنسانية، واستغلت ضغط الشارع وعائلات المحتجزين على حكومة نتنياهو، لمطالبتها بالتعامل مع هذا ال
كان لانعقاد كأس العالم على أراضي دولة عربية عرفت بدعمها الدائم للفلسطينيين كبير الأثر على التفاعل الفلسطيني والعربي مع القضية الفلسطينية، وهو أمر لم يحصل في أي بطولة سابقة لكأس العالم.
تمكن نتنياهو الملاحق من القضاء بتهم الفساد من العودة لقيادة الحكومة المقبلة مدعوما من تيار يميني وديني حريدي، حرص هو على دعمه والتودد إليه وتبني مطالبه أثناء وجوده في المعارضة، وبعد أن قضى على خصومه.
صدقت سريعا التوقعات بسلوك دونالد ترمب السياسي بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة؛ فانتهج التصعيد وإثارة الأزمات في أكثر من جبهة، مما يهدد السلام في الشرق الأوسط ويؤدي لإثارة الصراعات بالعالم.
منذ اللحظات الأولى لما سُميت محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله بغزة؛ عمدت أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح إلى توجيه الاتهامات لحركة حماس بتدبير هذه المحاولة الفاشلة.
أخيرا اشتبكت إسرائيل مع سوريا بمنطقة الغوطة بعد هجمات شنتها إسرائيل على القوات السورية، وتهديدات سورية كلامية بالرد على ذلك عمليا. ورغم احتواء التصعيد فإنه فتح المجال لصراع أكبر محتمل.
قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الدفع بحل سياسي للقضية الفلسطيني يعتمد ما يطرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي من حل إقليمي، يقضي بتطبيع مع العرب يتجاوز الحل السياسي للقضية الفلسطينية ويحاصر إيران.
كان من الطبيعي أن يواجه قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه مدينة القدس، ردود فعل عربية وإسلامية قوية نظرا لما تشكله هذه المدينة من أهمية ومكانة لدى العرب والمسلمين.